19‏/01‏/2011

وداعاً ... رأسي

العرق ... وتراقص المشهد ... وتضارب الأفـكار ... ثلاثية لا تنفك أبداً.

عند من ؟؟؟

قد أكون أنا ... وقد أكون لا أدري!!

الأمر أشبه بالجحيم!!

"مازال تحت الرماد ... نار".

أضحك كثيراً ... وابكي أكثر ... اثنان يتصارعان.

اعلم من سينتصر في النهاية!!

ولكنه حب أن تفعل الخطيئة ... أن تقتنع بأنك واهم تماما ومع ذلك تؤمن بهذا الوهم.

"أحدهم سوف يرتكب خطأً"

ومع ذلك يرتكبون الأخطاء منذ ألف عام ولا أحد يتحرك.

الأمر أشبه بكونه قبر من الثلج ... كل شئ متوقف حتي الدم في العروق ... والجميع يُصر انه مختل!! ... ولا أحد فكر أن يقول انه "ماس كهربائي"!!

دعنا نتوقف عن التعقل قليلاً لأنه لم يعد يفيد.

وسوف أتوقف أيضاً عن كوني ملتزماً ببعض القواعد في الكتابة.

أنا أكره الأغبياء ممن يدعون الفهم وهم كالبلهاء ... يكررون كلاماً يسمعونه راسمين علي وجوههم أقوي آيات الذكاء وحيتعترض يمطرونك بوابل من السباب بدءاً من رجعي ومتخلف حتي ديماجوجي وأناني!!

هل تعلم من هم.

دعني امسح عرقي وأحاول أن اثبت قليلاً حتي لا يهتز وجهك أمامي.

هم رؤساء الدول العربية والوزراء وأدباء الجنس وبائعات الهوي وكتّاب الشعر الردئ والراقصين باسم الحرية والبوهيمين باسم التحرر العقلي والعراة باسم الفن والمتشدقين باللغة باسم الأدب أو "قلة الأدب" وبائعي الورد عنوة علي كوبري قصر النيل وهذا العجوز الذي لا يكف النظر عن الي تضاريس كل من عبر باحثاً بشبق عما يروي ظمأه المريض.

نعم أكرههم جميعاً ... دعنا لا يذهب بنا الغباء الي أن نذكر أسماء بعينها لكن الأمر بيّن أيها السادة.

الأمر أشبه باللعن ... و" الامر أشبه "جملة متكررة هنا كثيراً!!

هل فكرت يوماً في أن تعترض ... وسائلنا أقل ما يقال عنها انها "هطلة".

بدأت التدوين منذ أعوام لكي أنام قرير العين مربتاً علي كرشاً وهمياً شاعراً بالرضا عن نفسي وممنياً عقلي الحالم بأن "بكرة أحسن".

قرروا تنحيتي عن المنبر واما المنبر واما المستقبل!!

اذهبوا الي الجحيم جميعاً فما وعي رأسي ياكلاب التبعية لا تستطيعون أن تحصلوا خمسه ولو بعد مائة عام.

مغرور!!

أدري وأعلم ان سيرتي مغرورة وحركاتي مغرورة فأنا مسلم مصري عربي واسمي أسامة ملعون في كل مطارات الغرب وكل الطرق بالنسبة لي تؤدي جوانتانامو ... ادفع سنة من عمري خلف القناع باسم الوطن!! ... وسأدفع سنين أخري حتي أستوعب ما استوعبه "نجيب سرور" في أمياته.

أركع علي ركبتي ... وأستجمع كل قواي ... كي أتقيأ.

وانظر الي البساط ... كم احتاج الي صبر لعمل كل تلك النقوش.

"وقتلي علي شط العراق كأنهم ... نقوش بساطٍ دقق الرسم غازله"

من جديد يقفز الآخر مذكراً أياي بالقضية ... أي قضية؟؟ ... قضية الايمان بالأوطان!!

يرتجف ركن فمي بما يشبه الابتسام وشعور الحموضة الطاغي في صدري يعلن ان معدتي فارغة الآن ... والتلفاز يعلن عن تغوط الرؤساء بصوت عالِ.

"هي أشياء لا تُشتري" ... لكننا بعناها وبدون ثمن.

"وذو العلم يشقي في النعيم بعقله" ... والجهل مرسوم بأعتي آياته علي النخبة.

وعبقروهم يقف في غرفتي ... ومازال يصدم رأسه بالحائط قائلاً "اه ياعالم يا وسـ...."

أيها السادة سيأتي يوماً أشاهد فيه نفسي لا أهتم حينها سأحافظ علي ما تبقي مني وحينها ستتوقف تلك الوخزات في صدري والألم العاصر في كتفي الأيسر. وسأتوقف يومها عن بصق الدماء حين الاستيقاظ علي طريقة "صباح الخير".

02‏/01‏/2011

الحرب والحب

طالما اتربطت الحرب بالعاطفة في الأدب أو في السينما ... وتلك الي حد ما حقيقة ... فالضغوط تُجرد الانسان الحقيقي من كل الصفات السيئة ... لهذا قد ألجأ دائماً الي قلب الحبيبة مبتعداً عن كل اللغط والتخريب والتزوير والاهانة وفقدان الكرامة وكراهية الطبقات المتحكمة ولهو الشعب وفقد النطق وسلسلة الأفكار وارادة الغير الحمقاء وحكم النفس علي النفس وما شابه.

الأمر أكثر من أن تحتمله الجبال ... لذلك كان ولابد من وجود هدنة في سماع صوت هادئ وكلام جميل أو نظرة أمل أو لمسة مطمئنة.
انها أشياء تحدث لكي نكمل الطريق ... نكمله ونحن نعلم اننا قادرون علي المواصلة ... لأنه ما بالكم بإنسان يـُقدم المشيئة في كل كلامه؟؟

لذلك أهرب من مصر إليها.
كهجرة من وطن الي وطن أفضل.

Blogger template 'WateryWall' by Ourblogtemplates.com 2008