16‏/07‏/2008

يا مترو..يا.

بسبب تعاملي الدائم والأبدي مع المترو ، أشعر بأني صرت علي يقين تام بأن كل فرد في مصر يركب تلك الوسيلة معي وفي نفس التوقيت.

ونظراً لأنه المفخرة الوحيدة و"النداغة" التي يتشدق بها الموالون للحزب الحاكم ، فإن الأمن يقوم بدرو خرافي في تغريم المواطنين علي كل شئ وأي شئ..بداية من حمل أوزان فوق الـ 3 كيلو حتي اختراع عجيب اسمه حمل الأجهزة الكهربائية..."وياكده يا محضر".

ولكم ذًهلت عندما رأيت في ساعة واحدة بالمترو وخصيصاً في محطة رمسيس التي تحول اسمها - منذ زمن- بقدرة قادر لمحطة مبارك،رأيت كم من الأخطاء الفادحة أحياناً والخطيرة أحياناً أخري.

أولا: شخص يـُدخِـن في منتصف المحطة علناً ، وكأن الأمن قد صارت كل مهمته اصطياد الذين يدخلون عربة النساء عن طريق الخطأ.

ثانياً: يعبر الناس من فوق القضبان إختصاراً للوقت و...."العمر واحد والرب واحد".

ثالثاً: كمية بذاءات كبيرة توجد علي مترو ما من المتروهات - إن صح الجمع - التي غـُطت بإعلان موبينيل ، بذاءات تعدت حدود الأدب وقلة الأدب ، بذاءات تصف مناطق ما في أجساد فتيات الأعلان..بل إن شباب الأعلان لم يسلموا من مرضه النفسي وأعني بذلك كاتب الكلمات.

رابعاً: أوراق البسكويت والشيبسي الي يعاني منها خط حلوان / المرج والموجود بقلة - الصراحة حلوة - علي أرضية المترو.

أعلم أن العبء لا يقع علي الحكومة وحدها وأمنها الذي يكتشف الثقوب بأجساد مواطني مصر الكادحين بمجهود يـُحسد عليه ، ولكن هل صرنا سلبيين لهذا الحد؟
أم أن ذلك بداية تمرد؟
هل صرنا نرد السيئة بالسيئة؟.."واللي عندك اعمله".
إن كانت إجابات الأسئلة السابقة نعم.

فلتكن إذن ثورة الجياع.

وللحديث بقية....إن شاء الله.

17 التعليقات:

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى

قلبت عليا مواجع المترو يا راجل
بالفعل أنا بابقى متغاظ جدا لسلوكيات الناس فى المترو ... و كأن الناس تركت عقولها فى بيوتها قبل أن تخرج للشارع

عدنان أحمد

السلام عليكم

ياريت يا أسامه تيجي على محطة رمسيس و بس
انا اظن ان كل شيء في تلك البلد الآن أصبح بإسم سيادته

و لا ألوم على الناس بقدر لومي على الحكومه
فلو كانت الحكومه علمتنا أن نكون متحضرين حتى و لو من خلال مناهج التعليم
و لو أنها تشدد في تطبيق الغرامات و العقوبات على من يخالف
فسيكون وقتها حالنا احسن بكثير

و لكن للأسف
فاقد الشيء لا يعطيه

فلا يوجد تحضر ولا ثقافه لدى الشعب ، نتيجة لعدم وجودهما لدى الحكومه

ربنا يرحمنا جميعا برحمته

تحياتي
عدنان

مصــــري

ابن حجر العسقلاني

أهلاً بك في مدونتي المتواضعة.

أوافقك وبشدة علي نقطة ترك العقول في البيوت.

ويتجلي ذلك في عملية تبادل الركاب في محطة رمسيس.

تحياتي
أسامة

مصــــري

الشاعر "عدنــــان"

كيفك؟
أسف بشدة لأني مقصر معاك؟

عندك حق ان العيب في الحكومة.
بس ما تقنعنيش ان واحد بيفكر هيشرب منين وهيجيب رغيفه ولا لأ وازاي.
هيفكر في الآتيكيت المتبع في المترو.

بس ده ما يمنعش ان الناس تشغل مخها برضوا ومش لازم الشمشونية اللي هم فيها دي.

تحياتي
أسامة

Empress appy

بص بقى من الاخر دى سلبيات مصريه مش هتتغير الا اذا ربينا الشعب مرة تانيه او وقفنا لكل مواطن مواطن تانى يفهمه وده صعب

مصــــري

آبي

شرفتينا بزيارتك.

هو ايوه الموضوع صعب ان احنا نربي الناس من الأول أو نفهم المواطنين واحد واحد.

بس احنا أساسا ما بنحاولش نفهم الجيل اللي جاي ان السلوك ده غلط،والصح يتعمل ازاي.

وبعدين ايه السوداوية دي.
هههههههههه

دمتِ بكل خير
أسامة

غير معرف

والله يا اسامة

انا ركبت المترو مرة واحدة ومكررتهاش

بسبب الزحام الشديد والبهدلة وحاجات كتير

بس العيب مش فى الحكومة لوحدها العيب فينا احنا

بس الحكومة عليها واجبين مش واجب واحد

التوعية اولا

وحفظ الامن ثانيا

اكيد رصدك للمشكلة جيد ويارب تتاخد بشوية اهتمام

تحياتى

Unknown

مصرى ازيك
البوست هايل
قلبت علينا المواجع
اقولك انا مواجع اية مواجع السلبية
والامالاة الموجوة فى بعض الناس وقلة الضمير فى البعض الاخر
ولما تجى تتكلم يقولوا هى جت علينا
او على طول جوووووووووول وفى مرمى الحكومة تبقى بقدرة قادر مشكلة الحكومة ودا مش حقيقى احنا سبب مباشر فى بعض ما الالت الية الامور
وانا كمان ساعات بشوف شباب حبيبة فى المترو طبعا انا مقدرش اكون ضد الحب
لا اطخ بالنار لكن ضد المقابلات الغير محترمة اللى احيانا الواحد بيشوفها
فى المترو


بوست جميل

مصــــري

المحارب المتيم

أحمد ربنا يا عرفة انك مش لاجئ فيه زي حالتي.

المشكلة ان الكل غلطان وكله بيرمي علي كله.
والحكومة مش فاضية للتوعية لأن تلفزيون المترو مخصص للتفاهات فقط.

تحياتي
أسامة

مصــــري

نهر الحب

الحكومة وخلاص بقينا مقتنعين انها مش فالحة في اي حاجة.

الدور والباقي علي الشعب اللي مش عارف حصله ايه!!

ولا "كيفما تكونوا يـُولي عليكم".

أما اللقاءات الخاصة بين المدعين الحب فالمترو مقر اساسي لها،وقد يصل هذا اللقاء الي مراحل يندي لها الجبين.

شكراً جزيلاً لوصف البوست بالجميل.

تحياتي
أسامة

mohamed ibrahim

المترو بقي هو الاتوبيس العام دلوقتي
مش مترو بمعني الكلمة
انا كل ما اشوف المترو في الافلام الاجنبي
بتحسر علي حال المترو في بلدنا
يعني في اوروبا الي محتاج المترو بيركبه بس
الطالب بيروح الجامعة بالمترو
الي مستعجل بيركب المترو
اما الي عندنا في مصر
الي رايح المصلحة و الي رايح المدرسة و الي رايح البيت و الي رايح ال...... يركب المترو
تلاقي كم ناس رهيب داخلين في المترو
و غير كدة
انا بركب في محطة شبرا الخيمة
تلاقي كم ناس رهيب علي الباب بيدخل معاك
و حظك الهباب لو انت في المقدمة
و الله في مرة كنت عند الشرطة بتاعت الباب و رجلي علقت في الباب
و حسن حظي و توفيق ربنا اني رجلي فكت في اللحظة المناسبة
هنعمل ايه
هي شكلها بدايات يوتوبيا
ربنا يستر

مصــــري

وعد العيون

طبعاً مش هارغي كتير واقول ان التعليق ده مكتوب من علي جهازي.

وهاقول ان كلنا حصل معانا مواقف في المترو انيل من كده بكتير.

تحياتي
أسامة

الدرعمي

السلام عليكم أسامة


كيف الحال

يا من نسيت أن صديقا لك اسمه آدم

أنا أردت أن أطمئن عليك

ما دمت لا تسأل أنت

لكني كعادتي أسأل عن أبنائي المدونين

وبالنسبة للمترو فأنا أكرهه

ولا أركبه إلا للضطرار الشديد في الوقت

حتى الوقت صار يتأخر فيه فكرهته أصلا

وليت الحكومة المصرية

ما جاءت بالشركة المصرية لإدارة المترو

فالإدارة الأجنبية كانت تعمل

فنضبط عليها الساعة

ونمسح جدرانه بالقطن فنقول جميعا


مستغربين من نظافتها

القطنة مابتكذبش

وكنا نرمي الإبة في الأرض فنسمعها

من الهدوء والالتزام

رغم إنه لم تكن هناك كل هذه الغرامات

ولكن المشكلة في القيادة والإدارة

إدارتنا مثل إرادتنا

فاشلة

للأسف الشديد

لا الشعب يملك الإرادة

ولا الحكومة تنجح في الإدارة


تحياتي


آدم

مصــــري

عزيزي آدم

كيف حالك؟
أرجو أن تعذرني لعدم السؤال عليك.
ولكن أعلم أن الظروف كانت قهرية.

إجماع عام من كل المعلقين علي كراهية المترو.
وأظن أن المصريين كلهم كذلك، لكن المضطر يركب الصعب.

يا آدم القوانين صـُنعت لتخرق.
زادت القوانين والغرامات لأن الأدارة مصرية، فثار الركاب واستحلوا الأخطاء.

ملحوظة نظام التعليق الذي أضفته أنت لمدونتك لا يعمل بتاتا ولا أدري ما السبب.

تحياتي
أسامة

سلوي

السلام عليكم

للأسف انا من الناس اللمجبرين على استعمال "المترو".
ماعنديش حاجه اقولها بعد اللى انت قولته عليه وسلبياته الكثييييييره الا اننى عندما اكون ذاهبة اليه اشعر وكأننى ذاهبه لتنفيذ حكم.

مصــــري

عزيزتي سلوي

حكم مرة واحدة.
طب ده انتوا ليكوا عربيتين لوحدكوا.
هابطل حقد وحسد لأني عارف ان العربيتين دول مليانين سلبيات.

أسامة

سلوي

أشكرك يا أسامة على تقدير الموقف.

لن أتحدث عن السلبيات التى بالعربيتين ,ولكن لك ان تتخيل النساء كلهم او أغلبهم فى عربتين فى قطار به عشرة عربات-ان صح القول- فكيف يكون حالهم؟؟؟
حتى انى فى احدى المرات كنت انزل كل محطه فقط لالتقات انفاسى.

حتى التنفس أصبح صعب المنال.

رحماك ربى , وأصلح حالك يا بلادى.

Blogger template 'WateryWall' by Ourblogtemplates.com 2008