المدونات 3
بعد التثاؤب والنهوض من نوم عميق ابتعاداً عن التدوين أعود لأتكلم عن التدوين...لقد صدعت أدمغة سيادتكم من قبل عن كلام عن المدونات بوجه عام ثم بالكلام عن بعض أنواع من المدونات وعن توجهاتها التدوينية.
اليوم نسطر كلمات عن أطوار المدّون المصري.
أي تشابه بين ما اكتب وبين اي مدّون هو عن طريق العمد اي مع السبق الاصرار والترصد وباب المناقشة مفتوح.
البداية
اما ان يضع المدّون نصب عينيه مشاكله الشخصية ويتكلم عنها بخصوصية شديدة وأنا أكره ذلك وبشدة.
أو يتكلم عن وضع عام ساباً لاعناً "سنسفيل" الحكومة والحزب الحاكم ويحاول بشتي الطرق أن يـُسهِب ويـُطنِب في اخبار أكلت عليها الجرائد وشربت.
واما هو شخص يكتب بحكمة أو يكتب كلمات تتعلق بالأدب وهناك من المدونات ما أندهش لكونها لم تصبح مقالاتها كتباً بعد لتحقق أعلي المبيعات!!
في البداية أيضاً يعتصر المدّون خلاياه الرمادية ليحصل علي كلمات مقعرة ليثبت كونه قارئ جيد لكل ما يسطره الأدباء في كتبهم،وهناك للأسف من يأتي بالأخبار و(يبستفها) علي طريقته وكأنه هو من كتبه.
واما انه عبقري ويستطيع الكتابة في أي شئ وله من الآراء العبقرية ما لأجلها نخلع لأجلها القبعة كما يقول الانجليز.
المنتصف
يعاني المدّون في تلك الفترة من الجفاف، اما جفاف اخباري لهواة المصائب الاخبارية وفي تلك الفترة يبدأ المّدون في كتابة الهراء والاسفاف - كما أفعل الأن - وقد يحزن ويضرب الأرض بقدمه لأن التعليقات أصبحت ضعيفة.
أو الجفاف الأدبي وهذا لا سبيل لحله علي أية حال سوي الابتعاد قليلاً والعودة بهدوء - ولا أقصد نفسي طبعاً - ومعظمهم يرجع عن قراره بسبب دعم المدونين.
النهايـــة
بعد مرور عام من التدوين يفكر المدّون المصري بترك التدوين!!...لماذا؟؟...حقاً لا أدري.
أحياناً يتوقف عن التدوين ناس أظنهم رائعين علي الأقل أدبياً ومن أجل هؤلاء تقام المجموعات - الجروب - علي الفيس بوك وتنقلب الدنيا لأجلهم،وهناك من يتوقف عن التدوين ولا أحد يذكره فكيف بالمرء يذكر شخص لم يترك أي بصمة داخل قرّاء مدونته.
ملحوظة أخيرة:
أرجو الدعاء لأبنة المدون اسلام صاحب مدونة "الله..الوطن..أم الخلول".
سعيد بشدة لعودة أبو التدوين "أبو خالد" وان كنت حزنت علي حذفه لما كتب من قبل.
أرجو من "عرفة" الهدوء في أخذ قرار ترك التدوين فهو بذرة طيبة لأديب قادم.
اليوم نسطر كلمات عن أطوار المدّون المصري.
أي تشابه بين ما اكتب وبين اي مدّون هو عن طريق العمد اي مع السبق الاصرار والترصد وباب المناقشة مفتوح.
البداية
اما ان يضع المدّون نصب عينيه مشاكله الشخصية ويتكلم عنها بخصوصية شديدة وأنا أكره ذلك وبشدة.
أو يتكلم عن وضع عام ساباً لاعناً "سنسفيل" الحكومة والحزب الحاكم ويحاول بشتي الطرق أن يـُسهِب ويـُطنِب في اخبار أكلت عليها الجرائد وشربت.
واما هو شخص يكتب بحكمة أو يكتب كلمات تتعلق بالأدب وهناك من المدونات ما أندهش لكونها لم تصبح مقالاتها كتباً بعد لتحقق أعلي المبيعات!!
في البداية أيضاً يعتصر المدّون خلاياه الرمادية ليحصل علي كلمات مقعرة ليثبت كونه قارئ جيد لكل ما يسطره الأدباء في كتبهم،وهناك للأسف من يأتي بالأخبار و(يبستفها) علي طريقته وكأنه هو من كتبه.
واما انه عبقري ويستطيع الكتابة في أي شئ وله من الآراء العبقرية ما لأجلها نخلع لأجلها القبعة كما يقول الانجليز.
المنتصف
يعاني المدّون في تلك الفترة من الجفاف، اما جفاف اخباري لهواة المصائب الاخبارية وفي تلك الفترة يبدأ المّدون في كتابة الهراء والاسفاف - كما أفعل الأن - وقد يحزن ويضرب الأرض بقدمه لأن التعليقات أصبحت ضعيفة.
أو الجفاف الأدبي وهذا لا سبيل لحله علي أية حال سوي الابتعاد قليلاً والعودة بهدوء - ولا أقصد نفسي طبعاً - ومعظمهم يرجع عن قراره بسبب دعم المدونين.
النهايـــة
بعد مرور عام من التدوين يفكر المدّون المصري بترك التدوين!!...لماذا؟؟...حقاً لا أدري.
أحياناً يتوقف عن التدوين ناس أظنهم رائعين علي الأقل أدبياً ومن أجل هؤلاء تقام المجموعات - الجروب - علي الفيس بوك وتنقلب الدنيا لأجلهم،وهناك من يتوقف عن التدوين ولا أحد يذكره فكيف بالمرء يذكر شخص لم يترك أي بصمة داخل قرّاء مدونته.
ملحوظة أخيرة:
أرجو الدعاء لأبنة المدون اسلام صاحب مدونة "الله..الوطن..أم الخلول".
سعيد بشدة لعودة أبو التدوين "أبو خالد" وان كنت حزنت علي حذفه لما كتب من قبل.
أرجو من "عرفة" الهدوء في أخذ قرار ترك التدوين فهو بذرة طيبة لأديب قادم.