نحو الشرق
فاز "أوباما"...تخيلوا!!
طبعاً خبر قديم وممل وسخيف وأنا علي وشك التفكير في اغتيال أوباما من كثرة ظهوره علي شاشات التلفاز وصفحات الجرائد.
بالطبع لا أكره "أوباما" ولكني لا أتخيل كمية "مسح الجوخ" التي يمر بها العالم،بالتأكيد أمريكا هي المتحكم الأساسي والفعلي في معظم الأحداث في العالم لا لشئ الا لخنوع الشعوب أو بالأحري حكام الشعوب. ولكن الي متي سنظل نتخبط كطفل تائه من أمه وسط سوق مزدحم؟؟
حتي ولو كنـّا أطفال وكان علينا التشبث بدولة من الدول العظمي،هل لابد من السعي اللاهث وراء ماما أمريكا وكأن باقي الدول أصبحت بلا معني أو قيمة؟؟،فتنهال علي "أوباما" برقيات التهنئة من كل الحكام العرب وانتقال بوش الي مزبلة التاريخ والكثير من هذا الهراء،لأنه وبكل بساطة نحن أيها السادة من يجلس متربعاً في قاع مزبلة التاريخ!!
دائماً ما تكون الحقيقة صادمة ومـّرة ولكن الي متي تكنيك النعامة هذا؟؟
الزمن أثبت لنا أن أمريكا فشلت برأس ماليتها الجشعة،وخرج بعد الأزمة المالية من يندد بسياسة أمريكا الاقتصادية ويتكلم والوقار يملؤه انه حذّر من تلك التداعيات في الوضع المالي العالمي.
تاريخ أمريكا مع العرب لا يخفي علي أحد،فرائحة الموت والجثث والدماء تـُزكم الأنفاس،ومع ذلك نعلق كل أمالنا علي الرئيس الجديد لأمريكا وكأنه نبي أخر أرسله الله لحل مشاكل العالم عامة والأجلاف العرب خاصة.
تجربة "بوتين" - واسمحوا لي بأن أقول بوتين وليس روسيا - تجربة تستحق أن نقف أمامها متدبرين،فمنذ عشر سنوات كانت هناك أسرة روسية تتناول الغداء وكانت الوليمة للأسف "كلب"!!
أما الأن فالانتعاش الاقتصادي - مقارنة بالأنهيار مع تفكك الاتحاد السوفيتي - هو السمة الأساسية لمن يصف تجربة بوتين ومن بعده تلميذه ميدفيدف،وبالتالي كان من الأفضل والأحسن للعرب هو التوجه نحو الشرق وترك الغرب بغباء فكره الاقتصادي وسياسته مع العرب المليئة بالدماء.
وعلي أثر ذلك توجه الزعيم الليبي نحو الشرق وقام بعمل علاقات مع روسيا ويتضمن ذلك علاقات نووية،وبرغم اني أكره هذا الكائن المسمي بالقذافي الا اني توسمت فيه بعض التعقل بعد هذا التوجه.
وحشٌ أخر رابض ألا وهو الصين نستطيع الاستفادة من تجربته ونهوضه كتنين قادم لا محالة ولكن....لا حياة لمن تنادي.
ولكي لا تصرخ في وجهي افواه بأني اشتراكي فلنضع تجربة ماليزيا هنا وهي تجربة اسلامية اقتصادية قوية جدا وتجربة علمية من طراز فريد ويكفي ان ماليزيا تمتلك وكالة فضاء يتم تشييدها تحت اشراف روسي محدود.
ونضع أيضاً تجربة الهند التي اسكتت كل من تسول له نفسه باتهام كثرة عدد أفراد الشعب في تأخر الشعوب واقصد بذلك حاكمنا وابنه أو حاكمنا وأبوه!!
فتقرأ مثلا عن أقمار صناعية وتصدير برامج حاسوب الي أمركيا معقل البرامج الالكترونية.
الخلاصة ان الحل الوحيد لتقدمنا كعرب يكمن في اعتمادنا علي أخذ قرارتنا بأنفسنا - لم أضف جديد - واتباع خطي تجارب كثيرة لدول وضعت نفسها علي الخريطة السياسية والاقتصادية رغمً عن أنف أمريكا.
"واللي ما يأكلشي من فاسه ، قراره ما يطلعش من راسه".
طبعاً خبر قديم وممل وسخيف وأنا علي وشك التفكير في اغتيال أوباما من كثرة ظهوره علي شاشات التلفاز وصفحات الجرائد.
بالطبع لا أكره "أوباما" ولكني لا أتخيل كمية "مسح الجوخ" التي يمر بها العالم،بالتأكيد أمريكا هي المتحكم الأساسي والفعلي في معظم الأحداث في العالم لا لشئ الا لخنوع الشعوب أو بالأحري حكام الشعوب. ولكن الي متي سنظل نتخبط كطفل تائه من أمه وسط سوق مزدحم؟؟
حتي ولو كنـّا أطفال وكان علينا التشبث بدولة من الدول العظمي،هل لابد من السعي اللاهث وراء ماما أمريكا وكأن باقي الدول أصبحت بلا معني أو قيمة؟؟،فتنهال علي "أوباما" برقيات التهنئة من كل الحكام العرب وانتقال بوش الي مزبلة التاريخ والكثير من هذا الهراء،لأنه وبكل بساطة نحن أيها السادة من يجلس متربعاً في قاع مزبلة التاريخ!!
دائماً ما تكون الحقيقة صادمة ومـّرة ولكن الي متي تكنيك النعامة هذا؟؟
الزمن أثبت لنا أن أمريكا فشلت برأس ماليتها الجشعة،وخرج بعد الأزمة المالية من يندد بسياسة أمريكا الاقتصادية ويتكلم والوقار يملؤه انه حذّر من تلك التداعيات في الوضع المالي العالمي.
تاريخ أمريكا مع العرب لا يخفي علي أحد،فرائحة الموت والجثث والدماء تـُزكم الأنفاس،ومع ذلك نعلق كل أمالنا علي الرئيس الجديد لأمريكا وكأنه نبي أخر أرسله الله لحل مشاكل العالم عامة والأجلاف العرب خاصة.
تجربة "بوتين" - واسمحوا لي بأن أقول بوتين وليس روسيا - تجربة تستحق أن نقف أمامها متدبرين،فمنذ عشر سنوات كانت هناك أسرة روسية تتناول الغداء وكانت الوليمة للأسف "كلب"!!
أما الأن فالانتعاش الاقتصادي - مقارنة بالأنهيار مع تفكك الاتحاد السوفيتي - هو السمة الأساسية لمن يصف تجربة بوتين ومن بعده تلميذه ميدفيدف،وبالتالي كان من الأفضل والأحسن للعرب هو التوجه نحو الشرق وترك الغرب بغباء فكره الاقتصادي وسياسته مع العرب المليئة بالدماء.
وعلي أثر ذلك توجه الزعيم الليبي نحو الشرق وقام بعمل علاقات مع روسيا ويتضمن ذلك علاقات نووية،وبرغم اني أكره هذا الكائن المسمي بالقذافي الا اني توسمت فيه بعض التعقل بعد هذا التوجه.
وحشٌ أخر رابض ألا وهو الصين نستطيع الاستفادة من تجربته ونهوضه كتنين قادم لا محالة ولكن....لا حياة لمن تنادي.
ولكي لا تصرخ في وجهي افواه بأني اشتراكي فلنضع تجربة ماليزيا هنا وهي تجربة اسلامية اقتصادية قوية جدا وتجربة علمية من طراز فريد ويكفي ان ماليزيا تمتلك وكالة فضاء يتم تشييدها تحت اشراف روسي محدود.
ونضع أيضاً تجربة الهند التي اسكتت كل من تسول له نفسه باتهام كثرة عدد أفراد الشعب في تأخر الشعوب واقصد بذلك حاكمنا وابنه أو حاكمنا وأبوه!!
فتقرأ مثلا عن أقمار صناعية وتصدير برامج حاسوب الي أمركيا معقل البرامج الالكترونية.
الخلاصة ان الحل الوحيد لتقدمنا كعرب يكمن في اعتمادنا علي أخذ قرارتنا بأنفسنا - لم أضف جديد - واتباع خطي تجارب كثيرة لدول وضعت نفسها علي الخريطة السياسية والاقتصادية رغمً عن أنف أمريكا.
"واللي ما يأكلشي من فاسه ، قراره ما يطلعش من راسه".
12 التعليقات:
طبعا انت عارف راى صح
انا بجد مستغربه على الناس اللى بتدى عقلها لغيرها طيب ليه
مش عيب يمشوا حافينن
هههههههههههههه
ياعم اسامه العرب ليس لهم اى اعتبار عند امريكا
اول ما فعله اوباما ان عين كبير موظفى البيت الاسود(اسرائيلى)
اما عن التوجه لماما اخرى غير امريكا
فأنا لا أرى داعيا لوجود اى ماما
الكثير من الدول اعتمدت على نفسها بنفسها وكانت النتائج رائعه
على اساس انه ما حك جلدك مثل ظفرك
لكن صراحة رغم احساسى ان اوباما لن يكون كما يعتقد الكثير
فقد فرحت له...وليس لنا
فتجربته تستحق الاحترام
وكفايه كده صدعت دماغك
طارق
السلام عليكم
كيفك يا أسامة
بداية استعير عنوان مقالة للصحفي الكبير نبيل زكي يقول :
" لماذا ننتظر أن يقرر أوباما مصير العرب ؟ "
هذا الأوباما الذي تنكر لإسلام أبوه
و قال انه مش ناسي جمايل اسرائيل عليه
ربنا يستر علينا
اوباما
توهاما كلهم شبه بعض
بغض النظر عن رياء العالم المعتاد
لماما امريكا لكن هى هى نفس العين الحمرا
أوباما بدأ يظهر وجهه القبيح ، اقرأوا تصريحاته في الصحف غدا علشان تصدقوا
طبعا اتفق معاك ان سبب مشاكلنا اننا نستور انظمه غير ملائمة ادت الى تحطيم اقتصادنا مثل القضاء على مصانع الغزل والنسيج بالخصخصة رغم ان هناك تجارب ناجحة مثل الهند التى تعتمد على تملك القطاع العام لـ 70% من مصانعها بس تقول ايه بقى ماسورة خصخصة وانفجرت
تحياتي تقبل مرورى الاول
آبي هانم
طبعاً عارف رأيك.
انتي بتشجعي الأهلي.
عادة اللي بيدي عقله لغيره هو الحيوان فقط مع الاعتذار لخرفانك.
وعلي رأيك هم أكيد حافيين.
نورتي المدونة
أسامة
طارق
رفيق دربي
الرئاسة الأمريكية زي الأجندة اللي بيمشي بيمشي واللي يجي يجي واللي مكتوب هايتنفذ.
أوباما عن حق تجربة تستحق الدراسة والانبهار بالمثابرة والصمود التي يتميز بها.
تحياتي
أسامة
الشاعر"عدنان"
مسلم أو غير.
لم تعد تفرق ياعزيزي.
فمن الحكام المسلمين من تخجل من انه يمثل دولة مسلمة لأفعاله المشينة.
لسنا صغار لكي لا نعتمد علي أنفسنا ولكنها السياسة!!
أنا بخير ويبقي طمني عليك.
تحياتي
أسامة
نهر الحب
من كلامك كده
تأييد كامل لما كتبت.
وتأييد كامل لتعليقك.
تحياتي
أسامة
داليا
"نستورد أنظمة"
بالكلمتين دول سيادتك جبتيها من الأخر.
مش كل البره ينفع عندنا.
لكن طبعاً لازم نطبق أفكار اثبتت نجاحها في التعليم مثلاً أو في الصناعة.
اهلا بكِ في المدونة
ونورتينا
تحياتي
أسامة
انا اول مره ادخل مدونه واكتب فيها
والموضوع ده عجبنى جدا
وبصراحه مش لاقى رد ابلغ من قصيد جديده لأحمد مطر بيقول فيها::
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
(افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)!
يا أوباما..)
قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً
وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما!
غير معروف
أهلا بك في المدونة
وأتمني أن تكون حازت علي اعجابكم.
أنا من عشاق أحمد مطر
وقرأت تلك القصيدة فهي أحدث قصائده.
وكالعادة رااااائعة.
كل سنة وانت طيب
تحياتي
أسامة
إرسال تعليق