30‏/08‏/2008

أن تكون قائداً

حلم القيادة حلم يرواد كل الشباب في فترة المراهقة،حلم له رونقه وله بريقه الذي يدفع الشباب دفعاً لما يسميه الأباء بالتهور والاندفاع.
وحين تتصفح تاريخ أمتنا الأسلامية تجد هناك من أساطير القيادة الكثير والكثير،بمعني أخر ستجد أن الكل يصلح للقيادة.
فماذا يجعل الفارق بين عهدنا وعهدهم كبير؟وماذا يجعل الفارق بين قوتـــــهم وقوتنا-مجازاً-شاسعة جدا؟

تجد دائماً أبداً في العهد القديم وأعني بهذا العهد أي عهد شهد قوة المسلمين ومجدهم في ما قبل الأنتكاسة الكبري التي نسبح في قاع ظلماتها الآن.
تجد أن الهمة وحب التعلم هما الدافعين الأساسين لكل انسان،سواء كان هذا الأنسان شيخأً أو قائداً عسكرياً،ولنضرب مثال علي ذلك من العهد القريب هو "محمد الفاتح" فاتح القسطنطينية والذي كان له من العلم في شبابه ما يفوق به أقرانه من طلبة العلم!!،وكان يحمل من اللغات ست لغات حية ويتقنها اتقان تام،وكان يصر منذ صغره علي أنه هو فاتح القسطنطينية.

إذن هناك دائماً سر في هؤلاء الروّاد،سر جعلهم يسطرون أسمائهم في التاريخ بأحرف من نور سيظل ساطعاً إلي يوم الدين.
السر هو التربية التي تربوا عليها،تربية كان العمود الأساسي فيها هي العقيدة،فعقيدة الأسلام كدين معاملة في المقام الأول هي الطريق الوحيد الذي يجعل هؤلاء أئمة للهدي ومصابيح في قلب الدجي.

لم يذهب زمن أن نتخلي عن تبعتنا لأفكار شخص ما،فبالتعلم والهمة والقراءة في تاريخ هؤلاء الأئمة والرواد تجد أن علو الهمة يتسلل إلي قلبك.
ولكن السؤال هل ستصبح يوماً قائداً ناجحاً؟ ولو حتي علي بيت صغير يـُخرِج للعالم روّاد وأئمة يـُضرَب بهم المثل في مجالاتهم ويذكرهُم التاريخ في صفحات وصفحات.

إنه حلم أن تكون قائداً،فهل تستطيع تحقيقه؟

29‏/08‏/2008

حـُـلة جديدة

بناءاً علي طلب زوار المدونة تم تغيير قالب المدونة وجعلها في حـُـلة جديدة.
ونخص بالذكر "بيلا" و "سلوي".

شكر خاص للمدون الرائع الأستاذ "أحمد كمال" ودوره الكبير في اختيار قالب المدونة.

أرجو أن تـُعجـِبكم الحـُـلة الجديدة وتـُريح أبصاركم وأفئدتكم.

كل عام وانتم بخير.
ورمضان كريـــــــــــــــم.

24‏/08‏/2008

انضربنا يا أما!!

نتميزكمصريين دوناً عن بقية العرب بالدم الحار جدا وأعني بذلك أن العرب أقل منا كمصريين في ذلك،ولذلك دائماً تجد المصريين في الخارج يتوجهون إلي السفارات والقنصليات لحل نزاعات ما.
وكعادة السفارات والقنصليات لا تجعل للمصريين هيبة ولا كرامة في أي بلد كانت،واتفق الناس علي أن
"اللي يخرج من داره يتقل مقداره".

ولكننا في دارنا وقد صار مقدارنا هو لاشئ،لقد ضُـربنا في بلادنا من الأجانب وتعلمت الشرطة من السفارات ونصرت الأجنبي علينا كأهل بلد وأصحاب دار.

ولكن ما جنسية هؤلاء الأجانب؟...أعتقد أن مرضي القلب والسكر قد حانت نهايتهم،لأنه وبكل بساطة هؤلاء الأجانب اسرائيلين!!ن،كنت معترضاً دائما علي تقصير حكومتنا المصون في حق أولاد مصر الذين قـُتلوا عن طريق "الخطأ" علي الحدود،فما بالك فيما حدث من كسور وألم لشباب مصري يكافح ليجد رغيف خبز وشربة ماء.

مشاجرة بين اسرائيلين ومصريين في شرم الشيخ،أياً كان رأيك فيما حدث ومن الذي علي حق والعكس،سيكون تفكير الأنسان الطبيعي هو أن هؤلاء الأسرائيلين سيكون عقابهم عسير جداً،ولكن ماحدث هو العكس تماماً.

كلمة قالها الرائع "فاروق جويدة".
"وطن بخيل باعني في غفلةٍ..حين اشترته عصابة الإفسادِ"
أعتقد أنها تلخص كل شئ.

وللحديث بقية...إن شاء الله

15‏/08‏/2008

وعند نضال.

هل تريد أن تعرف ما هي أخر انجازات الشرطة المصرية.

اضغط هنا.

وعند نضال الخبر اليقين!!

12‏/08‏/2008

المدونات..(2)

للمدونين توجهات كثيرة وأراء أكثر،قد يتشابهون أحياناً وقد يختلفون أحياناً أخري،واسمحوا لي بعرض بعض التوجهات التدوينية تعرضت لها في خطواتي الأولي في هذا العالم الأفتراضي.

مدونات سياسية.
وتلك النوعية ما أكثرها وخاصة في المدونات المصرية،وأنا أطلق عليها سياسية برغم كون معظمها لا يتعدي حوار ومناقشة بطريقة تجعل من البحر "طحينة" ،ويحاول فيها المدون أن يكون ذو رأي مهم وكبير ولكنه عادة لا يقدم أي حل للمشاكل مع العلم أن هناك مشاكل سياسية في مصرلا حل لها سوي التغيير الشامل وهذا بالطبع رأيي المهم الكبير!!

مدونات دينية.
لن أتكلم هنا عن المدونات الدينية التي تمثل دين سماوي ولكني سوف أتكلم عن مدونات كمدونات البهائيين،فهم وبكل بساطة مقتنعون تمام الأقتناع بأنهم علي حق وبأننا مجموعة من الجهلاء تهاجمهم وبلا دليل،دعك طبعاً من ذكر كلمات من طراز"وقال بهاء" و "انهم لا يستطيعون ممارسة الحوار البنـّاء" وما الي أخره من هذا الهراء.

مدونات وقحة.
وأعني بتلك مدونات المثليين والملحدين،لم أكن أدري أن هناك عالم كامل منهم يطالب بحقه!!..نعم...حقهم في ممارسة الشذوذ علناً وكأننا في مجتمع حيواني وليس في مجتمع عـُرف عنه تمسكه بالدين ولو ظهر العكس في تلك الأيام للأسف . والحديث الشريف واضح في هذا الموضوع ولا جدال فيه.
أما عن الملحدين فهم يهاجمون الأسلام والأسلام فقط ومهاجمة علمائنا الأجلاء ووصف الدين الحنيف بالرجعية والتخلف،مع العلم أنه حين تتجول بمدوناتهم تجد اعترافهم التام بضيق الرزق وعدم الأستقرار في الحياة واعني بذلك الصنفين الملحد والمثلي،فأي شريعة يلجأون اليها لفك كربهم هذا؟..لا أدري.

هذه مجموعة بسيطة من المدونات السيئة ذات الفكر الغريب علي مجتمع كالمجتمع المصري،وقررت أن أبدأ بها لأن الكلام عن المدونات الرائعة سوف يطول طويلاً.
وللحديث بقية..ان شاء الله.

03‏/08‏/2008

سمعة مصر

"سمعة مصر" كلمة جديدة يلوكها كل من هب ودب في التليفزيون والجرائد،وقد تظن ان مصر تلك "مزة" ما - ان سمحتم لي بالتعبير- وشرفها مثل عود الثقاب.

سعد الدين ابراهيم باحث اجتماعي معروف وله أراء شأنه شأن كل البشر يري عيوب ما ومميزات ما،وسواء اتفقت معه أو اختلفت ما علاقة سمعة مصر بالموضوع،ذهب هذا الرجل لأمريكا والكونجرس ونقد سياسة الحكومة المصرية.
فيخرج أحدهم قائلاً "هذا يسئ الي سمعة مصر"!!

ومن قبل وحادثة المذيعة-التي لا أطيقها- هالة سرحان ونهاية مشوارها علي "شرف" بنات الليل وكالعادة يدخل اسم سمعة مصر في الموضوع.

يامن تتشدقون بالكلمات الرنانة وتعتقدون ان هناك من يصدق هذا الهراء.
فلنري شكل الحكومة المصرية-وليس مصر- بالخارج ثم نتكلم عن سمعتكم.

ماذا عن صورة نـُشرت في أحد المجلات الاقتصادية البريطانية الشهيرة دولياً كغلاف العدد عن مشهد من أحد مخابز "العيش" والناس تتقاتل علي بضع أرغفة لا تسمن ولا تغني من جوع.

ماذا عن هرب وغرق مئات الشباب في مياه المتوسط هرباً من الفقر والجوع ونظرات الحسرة في عين الأهل ومطاردة الأعين لشباب عاطل اُتهم بالشهوانية والجهل في ظل غياب الواعظ الديني والوعي الثقافي.

ماذا عن تصريحات الخارجية المُخجِلة عن عمليات الأبطال الفلسطينين انها عمليات ارهابية،وعن أبطال حزب الله عن انه نظام غير شرعي ونقد حربه العظمي مع كلاب الصهاينة.

ماذا عن طفلة قُتلت علي الحدود في وسط بيتها برصاصة قناص صهيوني يشعر بالملل،وعن شابين التحقا بالجيش لحراسة حدود الوطن فكان مصيرهم هو ضياع حياتهم علي يد يهودي و ضياع حقوقهم وحقوق أبنائهم فيما بعد علي يد فراعين الحكومة.

مصر كوطن سيظل رغم كل هؤلاء القوارض بالداخل أو المتربصين بالخارج.
سيبقي وسنبقي.
لأنه مازال تحت الرماد نــــــار.

Blogger template 'WateryWall' by Ourblogtemplates.com 2008