أن تكون قائداً
حلم القيادة حلم يرواد كل الشباب في فترة المراهقة،حلم له رونقه وله بريقه الذي يدفع الشباب دفعاً لما يسميه الأباء بالتهور والاندفاع.
وحين تتصفح تاريخ أمتنا الأسلامية تجد هناك من أساطير القيادة الكثير والكثير،بمعني أخر ستجد أن الكل يصلح للقيادة.
فماذا يجعل الفارق بين عهدنا وعهدهم كبير؟وماذا يجعل الفارق بين قوتـــــهم وقوتنا-مجازاً-شاسعة جدا؟
تجد دائماً أبداً في العهد القديم وأعني بهذا العهد أي عهد شهد قوة المسلمين ومجدهم في ما قبل الأنتكاسة الكبري التي نسبح في قاع ظلماتها الآن.
تجد أن الهمة وحب التعلم هما الدافعين الأساسين لكل انسان،سواء كان هذا الأنسان شيخأً أو قائداً عسكرياً،ولنضرب مثال علي ذلك من العهد القريب هو "محمد الفاتح" فاتح القسطنطينية والذي كان له من العلم في شبابه ما يفوق به أقرانه من طلبة العلم!!،وكان يحمل من اللغات ست لغات حية ويتقنها اتقان تام،وكان يصر منذ صغره علي أنه هو فاتح القسطنطينية.
إذن هناك دائماً سر في هؤلاء الروّاد،سر جعلهم يسطرون أسمائهم في التاريخ بأحرف من نور سيظل ساطعاً إلي يوم الدين.
السر هو التربية التي تربوا عليها،تربية كان العمود الأساسي فيها هي العقيدة،فعقيدة الأسلام كدين معاملة في المقام الأول هي الطريق الوحيد الذي يجعل هؤلاء أئمة للهدي ومصابيح في قلب الدجي.
لم يذهب زمن أن نتخلي عن تبعتنا لأفكار شخص ما،فبالتعلم والهمة والقراءة في تاريخ هؤلاء الأئمة والرواد تجد أن علو الهمة يتسلل إلي قلبك.
ولكن السؤال هل ستصبح يوماً قائداً ناجحاً؟ ولو حتي علي بيت صغير يـُخرِج للعالم روّاد وأئمة يـُضرَب بهم المثل في مجالاتهم ويذكرهُم التاريخ في صفحات وصفحات.
إنه حلم أن تكون قائداً،فهل تستطيع تحقيقه؟
وحين تتصفح تاريخ أمتنا الأسلامية تجد هناك من أساطير القيادة الكثير والكثير،بمعني أخر ستجد أن الكل يصلح للقيادة.
فماذا يجعل الفارق بين عهدنا وعهدهم كبير؟وماذا يجعل الفارق بين قوتـــــهم وقوتنا-مجازاً-شاسعة جدا؟
تجد دائماً أبداً في العهد القديم وأعني بهذا العهد أي عهد شهد قوة المسلمين ومجدهم في ما قبل الأنتكاسة الكبري التي نسبح في قاع ظلماتها الآن.
تجد أن الهمة وحب التعلم هما الدافعين الأساسين لكل انسان،سواء كان هذا الأنسان شيخأً أو قائداً عسكرياً،ولنضرب مثال علي ذلك من العهد القريب هو "محمد الفاتح" فاتح القسطنطينية والذي كان له من العلم في شبابه ما يفوق به أقرانه من طلبة العلم!!،وكان يحمل من اللغات ست لغات حية ويتقنها اتقان تام،وكان يصر منذ صغره علي أنه هو فاتح القسطنطينية.
إذن هناك دائماً سر في هؤلاء الروّاد،سر جعلهم يسطرون أسمائهم في التاريخ بأحرف من نور سيظل ساطعاً إلي يوم الدين.
السر هو التربية التي تربوا عليها،تربية كان العمود الأساسي فيها هي العقيدة،فعقيدة الأسلام كدين معاملة في المقام الأول هي الطريق الوحيد الذي يجعل هؤلاء أئمة للهدي ومصابيح في قلب الدجي.
لم يذهب زمن أن نتخلي عن تبعتنا لأفكار شخص ما،فبالتعلم والهمة والقراءة في تاريخ هؤلاء الأئمة والرواد تجد أن علو الهمة يتسلل إلي قلبك.
ولكن السؤال هل ستصبح يوماً قائداً ناجحاً؟ ولو حتي علي بيت صغير يـُخرِج للعالم روّاد وأئمة يـُضرَب بهم المثل في مجالاتهم ويذكرهُم التاريخ في صفحات وصفحات.
إنه حلم أن تكون قائداً،فهل تستطيع تحقيقه؟
21 التعليقات:
كل منا يحيا على هذا الأمل
لكن .. القيادة لم تعد فتح المدن ودك الحصون
فالقيادة الأن هو أن تكون مبدع في مجالك في الطب إذا كنت طبيب في الهندسة إذا كنت مهندس وهكذا عندها سنتقدم ونصبح قادة لأن القيادة بمفهومها الماضي لم تعد موجودة لأختفاء شخصية الزعيم الملهم
ولا بد أن يكون كل شيء يتحرك في إطار دولة المؤسسات وعندها ستصبح كل المؤسسات قادة وتقودنا إلى الأمام
تحياتي
وليد
اسامة حبيب قلبى
كل سنة وانت والأسرة الكريمة طيبين وبخير
ورمضان كريم
بعودة الايام
اللهم بلغنا رمضان وانت راضٍ عنا
تقديرى ومحبتى
أحمد
كل عام وانت طيب ورمضان كريم
بص يا سيدى فيه ناس بطبعها بتتولد قاده من جواها يعنى عقول او افكار او قرارات الصح بقى تنميتها
واللى عاوز يبقى قائد مينفعش يكون تابع
كل سنه وانت طيب وحلو اللوك الجديد يا مصرى لايق عليك
الغريب ان الكثيرين يعتقدن أنهم قائدين .. ولكن ليسوا سوى أقل من تابعين ..
فهذا ما يكون رؤيه للنفس بغير حقيقتها .
ولكن القياده .. أن تتعلم كيف تكون نفسك أولا .. قبل ان تحلم بقياده الغير .
والأفضل لدى ان اكون تابعه لكن بأقتناع تام بكل ما اقوم به .. على ان اكون قائده ولكن مجبره على اختياراتى لمعانى أكبر واضخم ..
فالأجمل دوما ان افعل ما اريده ..
سواء كنت قائده او تابعه .
شكرا لك يا اخى
بوست مهم جداا
تحيتى لك
كل عام وانت بخير
ألســــــلام عليـــــكم
ألأخ العزيز مـصــــــــــري وافتـــــخر
بمناسبة شـــهر رمضــــان المـبـــــارك
حـبـيـت أقـــول لكـــم
كل عـــــام وأنـتــــم بـــخــــــير
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-zco52aofwrk.jpg
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-q5gh5kr9n6s.jpg
في أمـــــان ألله
قبل لا انسى يا اخي اسامه .. اعتذر منك عن تقصيري :)
السلام عليكم
لكى نسطتيع ان نحقق هذا الحلم يجب أن نقود انفسنا اولا وذلك لن يحدث الا بالرضا عن النفس الذى هوه احيانا صعب المنال.
رمضان كريم.
تحياتى لك
سلوى
أخي العزيز وليد
أنا اتفق معك تماما.
يبدو اني قصـّرت في توصيل ما أريد.
كنت أقصد بالرواد والقواد قادة جيوش المسلمين وأقصد أيضاً علمائها الأجلاء.
كنت أقصد الإمام الشافعي والإمام أحمد.
كنت أقصد ابن الهيثم والبيروني.
آسف لتقصيري في توصيل ما أريد.
شكراً جزيلا لمرورك الكريم.
كل عام وانت بخير.
أسامة
خــــــــالي وخال عيالي.
الصباغ في مدونتي....الحمد لله.
وانت بألف سعادة وهنا يارب.
تحياتي
أسامة
بنت سيناء
شكراً لمرورك الكريم
وكل عام وانتي بخير
تحياتي
أسامة
آبي هانم بتنجاني.
طب داخلة وايدك فاضية كده.
مش تجيبي حتي خروف في ايدك.
عندك حق في حتة بتولدوا قادة دي.
بس للأسف في ناس بيتيأهلها أنهم قادة وبيكبروا من نفسهم.
بس للعلم بيفرقعوا في الأخر.
وفي وش تابعيهم.
كل عام وانتي بخير
أسامة
ضي القمر
ما أخبار حروفك المتناثرة؟
طبعاً اوفقك في كون هناك قواد ليسوا الا مجرد تابعين.
وان تتبعتي أفكارهم ستجدينها بلا أساس.
وفكرتي عن القيادة ان تكون راعي من الخلف.
لا قائد في المقدمة.
هي أفضل بمراحل.وخاصة مع تربية الأطفال الذين سيصبحوا قواد فيما بعد.
كل عام وانتي بألف صحة وهنا.
أسامة
Saudi romantic
كل عام وانت بخير وسعادة.
وانت مش مقصر ولا حاجة.
والتمس للجميع الأعذار.
كم اشتاق الي الحرمين.
كل عام وانت بخير
أسامة
عزيزتي سلوي.
صدقتي في كون وجود رضا النفس صعب المنال.
ولكن هذا ليس بشرط اساسي.
عن نفسي اشعر بالرضا عن نفسي عامة حين تكون حالتي الدينية شبه متزنة.
وهذا يجعلني دائماً متفائلا ومستمرا للأمام.
لو صار شعار كل واحد منا
"كن انت نفسك"
سنكون رواد في مجالات نعشقها.
كل عام وانتي بخير
ورمضان كريـــــــــــــم
أسامة
كل عام وأنتم بخير
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا
رمضان كريم
وليد
أخي وليد
كل عام وانت بخير.
وربنا يتقبل دعائك يارب.
أسامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل عام وانت بخير
رمضان كريم
تحاول ان تكون قائد
ثم قائد ناجح
اعتقد الاجابة فى هل انت حقا مؤمن بما انت عليه
يعنى هل انت مسلم ؟؟ اثبت
تكن قائد ناجح وكل ما تتمنى
اثبت انك مؤمن بما انت عليه
تحياتى لك
كل عام وانت بخير رمضان كريم
نهر الحب.
القيادة الناجحة دائماً ما تـُبني علي عقيدة.
لن أضرب مثلا بعقيدة صالحة كالإسلام.
ولكني سأضرب المثل بإسرائيل.
مبينة بالكامل علي عقيدة ان الكل يكرهها ولابد لها من تـُثبت نفسها.
وطبعاً العقيد الأقرب الي الله هي التي تصمد حتي النهاية.
تحياتي
أسامة
السلام عليكم
أيها الثائر
كتبت فأوجزت و أنجزت
فمفهوم القياده واسع جدا
و لكنك اختصرت الطريق إليه
في كلمتين رائعتين
الهمّه و حب التعلم
و اسمح لي ان اضيف عليهما
الإيمان الكامل بأن القياده وسيله لتحقيق هدف ما و ليست غايه في ذاتها
لأن القياده ليست إلا نوع من انواع السلطه
و كل الويل لو كانت السلطه غايه
تحياتي الشديده لقلمك
الشاعر "عدنـــان"
نورت المدونة والله.
هو مش أنا اللي اختصرتها ولا حاجة.
احنا بنتعلم من الرواد دول.
وده اللي هم عملوه.
عندهم همـّة وأحبوا العلم.
قلمي يعجز عن الرد من الكسوف.
تحياتي
أسامة
إرسال تعليق