وطنك ؟ متباع
قال الخال "الأبنودي" في قصيدته "الأحزان العادية".
ايه باقي تاني علشان تبقي عليه؟
وطنك ؟ متباع.
سرك ؟ متذاع.
الدنيا حويطة وانت بتاع.
هذا بالتأكيد ما شعر به الصحفي "منتظر الزيدي" حين أخذ قرار قذف الحذاء في وجه بوش.
كنت بالتأكيد قد عزفت عن الكتابة في الموضوع لأن اخواني المدونين تولوا هذا العمل وبتغطية شاملة له.
ولكن مقال الأستاذ "ابراهيم عيسي" في الدستور الأسبوعي لهذا الأسبوع دفعني للكتابة لعرض وجهة نظري المتواضعة في هذا الموضوع.
لقد وصف الأستاذ "ابراهيم عيسي" التصرف بأنه تصرف خائب!!
وانه كان من الواجب علي "منتظر" الالتزام بكونه مراسل صحفي والقيام بأي فعل صحفي مثل سؤال بارد أو لهجة مستفزة ولا تصل أبداً الي قذف الحذاء!!
كلنا علم ان "منتظر" كان قد اُختطف في أوائل عام 2008 وتعرض لأصناف من الترهيب والتعذيب ، ونعلم ايضاً - مع ان البعض قد نسي - ان الاحتلال يفعل الويلات مع العراقيين....بمعني أخر تنطبق كلمات الخال علي حال "الزيدي" فقد بيع وطنه وأُذيع سره ولكنه - والله الحمد - أبي أن يكون بتاع!! برغم ملايين البتاع بين المحيط والخليج!!
كان من الغريب ان أقرأ تلك الكلمات من قلم "عيسي" ولكم له من مقدار صحفي كبير ، ولكن من الغريب ألا يستوعب "عيسي" كم القسوة والعنف التي تعـّرض لها الزيدي في وطنه المـُباع وبالتالي كان التصرف تسلسلاً طبيعياً للأحداث.
لا أرتقي بالحدث الي معركة كرامة ولكنه تعبير غاضب ليس بالضرورة ان يعبر عن امكانيات المواطن العربي في مقاومة الاحتلال الغاصب.
نهاية
تحية الي "الزيدي" والي حذاءه الجسور.
وتحية عظيمة لكل من نظر الي المرآه ولم يجد "بتاع".
ايه باقي تاني علشان تبقي عليه؟
وطنك ؟ متباع.
سرك ؟ متذاع.
الدنيا حويطة وانت بتاع.
هذا بالتأكيد ما شعر به الصحفي "منتظر الزيدي" حين أخذ قرار قذف الحذاء في وجه بوش.
كنت بالتأكيد قد عزفت عن الكتابة في الموضوع لأن اخواني المدونين تولوا هذا العمل وبتغطية شاملة له.
ولكن مقال الأستاذ "ابراهيم عيسي" في الدستور الأسبوعي لهذا الأسبوع دفعني للكتابة لعرض وجهة نظري المتواضعة في هذا الموضوع.
لقد وصف الأستاذ "ابراهيم عيسي" التصرف بأنه تصرف خائب!!
وانه كان من الواجب علي "منتظر" الالتزام بكونه مراسل صحفي والقيام بأي فعل صحفي مثل سؤال بارد أو لهجة مستفزة ولا تصل أبداً الي قذف الحذاء!!
كلنا علم ان "منتظر" كان قد اُختطف في أوائل عام 2008 وتعرض لأصناف من الترهيب والتعذيب ، ونعلم ايضاً - مع ان البعض قد نسي - ان الاحتلال يفعل الويلات مع العراقيين....بمعني أخر تنطبق كلمات الخال علي حال "الزيدي" فقد بيع وطنه وأُذيع سره ولكنه - والله الحمد - أبي أن يكون بتاع!! برغم ملايين البتاع بين المحيط والخليج!!
كان من الغريب ان أقرأ تلك الكلمات من قلم "عيسي" ولكم له من مقدار صحفي كبير ، ولكن من الغريب ألا يستوعب "عيسي" كم القسوة والعنف التي تعـّرض لها الزيدي في وطنه المـُباع وبالتالي كان التصرف تسلسلاً طبيعياً للأحداث.
لا أرتقي بالحدث الي معركة كرامة ولكنه تعبير غاضب ليس بالضرورة ان يعبر عن امكانيات المواطن العربي في مقاومة الاحتلال الغاصب.
نهاية
تحية الي "الزيدي" والي حذاءه الجسور.
وتحية عظيمة لكل من نظر الي المرآه ولم يجد "بتاع".
18 التعليقات:
أنا برضه كنت نتضايق ان ابراهيم عيسى كتب بالطريقة دي ...
ولكنها برضه وجهة نظر تستحق الاحترام ...
ولكنها وجهة نظر التى يقال لصاحبها مثلا شهيرا ... "اللى ايده في الميه , مش زي اللى رجله في الجزمة "
السلام عليكم
على الرغم من اننى لم أكن اعلم ماحدث للزيدى الا منك-اعذر جهلى -لكن يكفيه جنسيته لفعل مافعله ,ربما تلك كانت الوسيلة الوحيدة التى استطاع بها اعطاء هذا ال "بوش" "قبلة الوداع " بالشكل الذى يعبر به عما بداخله,ربما "السؤال البارد او اللهجة المستفزة" ماكانت تعوضه او تخرج غضبه الثائر بداخله .
بس عارف يا أسامة كده هايمنعوا دخول المؤتمرات بالأحزية ولو كان استخدم اى اداه تانيه كانوا هايمنعوا دخولها بردو ,هما بس شافوا انو ازاى بضربه بالحزاء-خير أداة- ولم ينظروا ابدا ليه عمل كده؟
بس انت عارف بقى" العتب عالنظر" ز
وطنك ؟ متباع.
سرك ؟ متذاع.
أصبت الاختيار كالعادة.
أعتزر عالاطالة.
أخي تشي
في مثل بيقول.
"اللي ع الشط دايماً بيعرف يعوم".
المشكلة ان ابراهيم عيسي مش ع الشط ده في الغميق ومع ذلك شاف ان العمل ده خايب.
احترم عيسي ولكن الكمال لله وحده
تحياتي
أسامة
سلوي
تكفيه جنسيته بالفعل ولكن الأيام القادمة ستشهد أسئلة عن كونه شيعي وما الي ذلك من الفتن التي تدعو الي تفرقة عميقة ليس الا.
لو كنت مكانه لم أكن لأفعل أقل من هذا وأتمني ان أكون علي قدر خيالاتي حينها.
في زميل اقترح ان المؤتمرات تبقي في المساجد بعد كده عشان يخلعوا الحذاء فيه.
منورة دايماً
وتعليقك دايماً فيه الزيادة القيمة للموضوع.
تحياتي
أسامة
فعلا معاك حق يعني وطن محتل و كل يوم شهدا تفجيرات لا بقي في امان ولا استقرار ولا في عراق اصلا
شعب بيهرب من البلد بحثآ عن الامان
هايبقي علي ايه بقي منتظر و هو شايف قدامه الي عمل كل ده في بلده
حتي لو تصرف لا يليق بالصحفي لكن يليق بيه كمواطن عراقي شاف الاحتلال
السلام عليكم
ازيك يا اسامه
انا رأيي ان منتظر اثبت ان لو في قائد عربي كويس ظهر ، كل العرب هيلتفوا حواليه
بدليل مظاهرات الفرح التي اقيمت في مختلف البلاد العربيه
الي اثبتت من ناحية تانية للأسف قلة حيلة الانسان العربي
و ان مثل هذا الفعل الغير مؤثر في الاحداث
اصبح مصدرا لفخر العرب و كأنه قام بتحرير العراق
الي عايز اقوله ان الاحساس بقلة الحيله احساس مؤلم جدا
تحياتي لك
ايمي
عجبتني كلمة "كمواطن عراقي" وكانت تبقي أجمل لو كانت مواطن عربي.
يعني أي شئ كان يتعمل كان هيبقي شئ رائع للرد علي هذا الـ"بوش".
نورتي المدونة
أسامة
السلام عليكم
مع احترامى للصحفى بس هو لو مكان الزيدى كان شرب من دمه بس للاسف الزيدى ملقاش حاجه يوصله بيها الا الجذمه وفعلا صح اللى ايده فى الميه مش زى اللى قلبه اتفحم من النار من قتل ابرياء وتيتيم اطفال وغيره كتيرررررررررر
بس موضوع رائع ياسامه ولعلمك برافو ان الصحفى خلاك تنطق عشان كنت مستنيه تعليقك على الموضوع ده
تحياتى
رحيل
شاعرنا الكبير "عدنـــان"
نفس القضية اللي انت طرحتها كان فيها كلام أيام أوباما لما فاز في الانتخابات.
بس العرب بقوا لما يصدقوا ان حاجة تحصل للعدو عشان يفرغوا فيها طاقتهم عشا للأسف مش هايعرفوا يعملوا حاجة الا ده.
أنظمة القمع وسياسية الحديد والنار خلت الناس ماعندهاش أي أمل.
تحياتي
أسامة
رحيل
أي حد لو كان مكان الزيدي أكيد كان هايعمل كده الا لو هو باع القضية.
وللعلم ان اللي باعوا القضية بيكتروا للأسف!!!! مش عارف ليه.
ان اللي خلاني اكتب ان صحفي كبير زي عيسي يتكلم بالطريقة دي مع انه في وسط المعمعة وحاسس بيها!!
تحياتي
أسامة
اسامه ليه اتكلمت يعنى عاوزنى ارد على ابراهيم عيسي مع احترامي ليه واقوله كنت المفروض تمضى وتقول مع تحيات الحزب الوطنى
بجد ضايقنى هو محسش بالللى فيهم محدش يا اخي بيحس بالانسان غير نفسه بجد
آبي هانم
والله أنا ما عارف أحل اللغز ده لحد دلوقتي.ان ابراهيم عيسي قال كده.
اما عن الانسان ما بيحش غير بنفسه دي اعترض عليكي فيها لأن كل العرب اللي تفاعلوا مع الحذاء كانوا حاسين به.
راجعي تعليق عدنان"أسير حبيبته"
تحياتي
أسامة
أخي العزيز؛
اكرر شكري مرة أخرى و لو يسمح لي المدونون المصريون ان أتمنى عليهم ان يضعوا لوغو التدوينة البيضاء منذ الآن لأن ذلك سيكون بمثابة الاشهار للحملة وهو ما سيزيد من عدد المشاركين انشاء الله؛ كما ان كل تدوينة تدعو الى المشاركة سيكون مرحبا بها
تحياتي و شكرا لكم
آدم الصالحي
تم وضع الشعار ياأخي العزيز.
وأرجو أن نحقق ما عجز عنه الساسة العرب.
تحياتي
أسامة
العزيز دائماً .. أسامة
اتفق واختلف مع إبراهيم عيسى
اتفق :
في أن العمل لا يرتقي للعمل المهني بأي صلة ويعد أتهام لنا كعرب أننا لا نعرف أسلوب الحوار ولا زلنا نقبع في عصور من الإضمحلال الحضاري .
اختلف :
لان في وقت الضربات الصاروخية والهجمات أسطول الطيران الأمريكي على العراق قتل صحفيين ومراسلين عرب عن عمد بيد القوات الأمريكية
وفي مؤتمر صحفي في ذلك الوقت لكولن باول احتج الصحفيين العرب اثناء انعقاد المؤتمر وانسحبوا من المؤتمر بأسلوب متحضر.
لكن هذا لم يمنع الأمريكان من دم العراقيين.
ودمتم
وليد
أخي وليد
حين يتكلمون عن الأساليب المتحضرة لابد من تذكيرهم بأنه قد قـُتل أكثر من مليون عراقي من أجل كذبة اسمها أسلحة دمار شامل.
واعتراف بوش بانها كانت معلومات مغلوطة تجعل العراقيين في قمة الاستنفار للأنتقام.
كولن باول كان مجرد واجهة اما ان يكون الطاغية بنفسه أمامك اعتقد ان رد الفعل سيختلف.
دائماً تضيف جديداً للموضوع.
شكراً للمتابعة
تحياتي
أسامة
ايه يا عم
انت فين وعامل ايه ؟
طمنا عليك ..
الامتحانات وخلصت خلاص
ايه معطلك بقى
نضال
ازي يااخويا
معلش بقي
مشغول في البحث بتاع البكالريوس
الله لا يرجعها سنة يارب
أسامة
إرسال تعليق