الماسونية...القوة الخفية

يصر البعض علي وجود منظمة عالمية سرية تتحكم في العالم لمصالح خاصة.وبرغم كوني غير مقتنع بنظرية المؤامرة تماماً.إلا إني أجد جزء من عقلي يمنعني من الإنكار التام لتلك المنظمة المزعومة,وبعد البحث والتدقيق......حصلت علي التالي.

الماسونية....
تبدأ القصة عام (44 م) تقريباً علي يد الملك الروماني (هيرودس أكريبا)...إنه حلم النفوذ والسيطرة علي العالم بموارده كلها.
قام المذكور أعلاه بتأسيس جماعة سرية يهودية من الألف إلي الياء وقام بتسميتها بـ (القوة الخفية) وأتخذ نائبه اليهودي (حيران أبيود) نائب رئيس ومن (موآب لامي) كاتم سر أول.
تقتضي سرية الجماعة أن تنقل الاسرار شفهياً بلا تدوين مما يزيد من السرية.
وفي عهد التأسيس كانت تستهدف النصاري والتنكيل بهم....وكان لهم السلطة التي تسمح بذلك وأكثر.
ومنذ بضعة قرون سُميت الجماعة بـ (الماسونية) وتعني باللاتينية البناؤون الاحرار..!!,وصارت لهم نقابة بنفس الاسم الحركي لتغطية نشاطهم العدائي.

آدم وايزهاويت....وحلم السيطرة.
تولي آدم قيادة المنظمة عام (1770م) ...وهو مسيحي الماني اقتضت قوانين المنظمة ان يلحد للوصول الي قمة الريادة بها,ولقد قام بوضع خطة للسيطرة علي العالم في مشروع دام 6 سنوات من توليه القيادة.
قامت الجماعة بإستقطاب أشهر العلماء والساسة ورؤساء دول...صاروا كالاخطبوط العظيم...صاروا في كل مكان.
وتوجد ثلاث درجات للماسونية.
1-العميان الصغار: وهم من حديثي الإلتحاق بالمنظمة.
2-الماسونية الملكية: ويطلق عليها الدرجة 31 ومن أشهر من وصل إلي هذه الدرجة (تشرشل , بلفور , كارل ماركس)..ويشترط للوصول إلي تلك الدرجة التنكر التام للدين والوطن والانتماء الكلي لعقيدة المنظمة.
3-الماسونية الكونية: تلك الطبقات العليا في المنظمة وتكون من اليهود وأشهرهم (هرتزل).
................................
إن كل ماسوني في العالم-يحترم نفسه-يمتلك فرجاراً(برجل) وزاوية بزعم أن "المهندس الأعظم للكون" الذي يدعي (حيراما) قد أسس بهم الهيكل المقدس.
تم حظر الماسونية من مصر عام (1965م) بسسب تورطها مع اسرائيل في عمليات تجسس.
تتخذ الماسونية أسماء أخري في البلاد التي تم حظرها بها,وعادة تكون عبارة عن نوادي كـ (الروتاري , الليونز , الدوناري)
أصدرت دار الفتوي بالأزهر تحريم التعامل مع المنظمة أو الانضمام إليها.