01‏/05‏/2008

خطاب مبارك...وخمسة نفاق!!!



يلقي الرئيس مبارك كل عام خطبته العصماء علي شعبه الحبيب والذي يتابع الرئيس أخباره أول بأول,وذلك بمناسبة عيد العمال.
نفس العمال الذين تظاهروا في المحلة.واتُهموا ظلماً بالتخريب....نعم ظلماً لأن الذي خرب ودمر لم يكن أحد غير بلطجية الحكومة الذي تم تأجيرهم,ثم إن عساكر الأمن المركزي قاموا بالواجب وخربوا سياراتهم بأيديهم لكي تظهر وكأن العمال الذين هم من فعلوا ذلك.
نفس العمال الذين طالبوا برفع أجورهم بكل أدب ولياقة ولم يسمعهم أحد.
نفس العمال الذين ساروا وركلوا صورة الرئيس في الشوراع ساعة الاضراب.
يأتي ليوعدهم كل عام بأماني.... تقاعست الحكومة عن تنفيذها مراراً وتكراراً.
..................................
ثم يقف أحد العمال أثناء إلقاء الرئيس للخطاب قائلاً(.........وغيرك يامبارك ما ينفعش ريس) ..!!
وإلتهبت أيدي رجال الحكومة بالتصفيق الحاد وكأنهم يعلنونها...نعم نحن (لحاسي جذم الحكومة).
كمية من النفاق يمكنها أن تخرج الاحنف عن حلمه....لو كان موجوداً لصرخ في الناس الجلوس.."أي أمة أنتم".
وتتوالي الوعود الحميدة.
ولكن هل يفعل الرئيس ذلك لتهدئة إضراب 4 مايو القادم؟....حقيقيةً لا أدري!!
زيادة المرتبات من شهر مايو الجاري حركة سياسية من الطراز الاول ولكن هل تفلح؟
وتزامن حل أزمة رغيف الخبز مع عيد ميلاد الرئيس كما تورط بها نظيف بيه...مع نفس وقت الإضراب...أزمة أخري تواجهها كراسي الوزارة التي التصقت بمؤاخرات الوزراء.
لكن الا يدري سيادته أن الحديد مازال سعره مرتفعاً وبالتالي سعر الشقق ارتفع ومن ثم يعجز الشباب عن شراء الشقق وبالتالي عن الزواج.
سلسلة رائعة من الاحباطات والعراقيل التي يواجهها الشباب.
وبعد ذلك ينافق أحدهم بالكلام والهتاف,ويلهب الباقي يديه مصفقاً ومؤيداً لما سمع.

يا حكومة.......... ليست هكذا تورد الابل.

الفضائيات تفضحكم في كل مكان,والناس يعلمون عن البلد ما لا تعلموه وأنتم تدخونون سيجاركم في مكاتبكم المكيفة.
وإني لأتسأل ألا يقرأ أحد من الحكومة صحيفة معارضة مثلا؟
أو يتابع برامج مثل الـ10 مساءً أو الطبعة الأولي أو البرنامج الرائع قلم رصاص.
أم أننا نأخذ قرارتنا من مكانٍ أخر. فقد قيل "من لا يأكل رغيفه من فأسه....لا يأخذ قراره من رأسه"
متي نأخد قرارنا من رأسنا؟
فلقد ثبتت حكومتنا المصون وهي الحكومة الذكية أن المؤخرة تؤدي دوراً كبيراً في عملية التفكير والتخطيط للمستقبل.
وسلم لي علي الحكومة الإلكترونية.

وللحديث بقية....إن شاء اللـــــــــــه.

2 التعليقات:

طارق

ذكر ابراهيم عيسى فى الدستور ان احد الوزراء السابقين
قد أهمه حال الفساد
الذى استشرى فى البلاد
فكتب خطاباً للرئيس المبارك
يحاول تنبيهه لما آل اليه حال العباد
وبعد تسليم الخطاب
وضع يده على قلبه
بانتظار الرد المراد
وبعد طول انتظار
جاء الرد بان حال البلاد فى التمام
وليس فى الامكان أبدع مما كان
وليس للشعب شىء يراد
وان الوزير يتخيل
ويقول ماليس له به علم
وطبعاً الامن مستتب
وهذا هو فصل الخطاب
وعجبى.....!

مصــــري

معلومت دقيقة كالعادة من الاخ الاكبر.
هل هذا الوزير هو "حسب الله الكفراوي"
وزير الاسكان السابق؟
ثم ان الامن مستتب دائما في مصر!!
ولا انت ما شربتش من نيلها؟

Blogger template 'WateryWall' by Ourblogtemplates.com 2008