مواطن درجة عاشرة
فرغ مصري من مشاهدة حفل تنصيب "أوباما" رئيساً لأمريكا وسأل نفسه سؤال:
هل كان أوباما يحلم منذ سنوات بأن يصبح رئيساً لأمريكا بالرغم من استحالة هذا في بلد مثل أمريكا؟
أمريكا التي يدعونها واحة الديموقراطية لم تتخلص بعد من العنصرية والتي تجلت في كارثة اعصار "كاترينا" الذي ضرب مناطق السود في جنوب أمريكا منذ أعوام،ومع ذلك فاز أوباما لأن حلم التغيير مازال يراود الأحرار من الناخبين الأمريكيين حتي ولو جاء للحكم شخص أسود!!
يقطع مصري غرفته جيئة وذهاباً عاقداً كفيه خلف ظهره كأي قائد أو كأي شخص يدّعي القيادة ويناجي نفسه قائلاً:
ان حلم التغيير موجود،وتكلمنا كثيراً عن أوبامانا...وهل له وجود؟وهل عنده من المثابرة والاصرار ما يجعله يحقق الحلم؟....في بلادنا تجد أن كل شخص له حلم ولو كان امتلاك دراجة..تجد حوله 10 أشخاص علي الأقل من المقربين اليه من المحبطين بفتح الباء وكسرها!!
ان الوضع السياسي المصري لا يمكن اصلاحه إطلاقاً...إنه يحتاج الي عملية إزالة كاملة،ومصر تمتلك من الطاقات ما يمكن استخدامها لبناء بنية تحتية سريعة وقوية من أفراد أو مؤسسات.
يمسك مصري برأسه وقد ألمه التفكير ويجلس علي أقرب كرسي له مفكراً:
ان الأمل كان ولا زال بأيدي الشباب ولكن عمليات القصم والقصف الجارية علي قدم وساق لأحلامهم وعزائمهم تكفي لهدم عزيمة جيش من أمثال جيفارا!!
يتذكر مصري دائماً انه كباقي الشباب يجلس محتاراً علي الجسر الرابط بين اليأس والرجاء...في بعض الأوقات يشعر بالترنح مردداً مقولة سعد زغلول السلبية الشهيرة:"مفيش فايدة"...وفي البعض الأخر يحلم بأن يكون مواطن درجة أولي...ذلك المواطن الذي لا يقف في طوابير الخبز..ولا طوابير أنابيب الغاز..ولا طوابير البنزين هذا ان كان تعس الحظ ويمتلك تاكسي!!
عقد مصري كفيه أسف لحيته التي استطالت لدرجة تهدد وجوده وسط أهله ونظر الي الأرض قائلاً في سره:
لو لم يطبق آباءنا سياسة "جنب الحيط" و "نربي العيال" لكان الوضع أفضل كثيراً.
وهل لو كان لي "ولد" كنت سأربيه فقط وأتركه بعد ذلك ليعمل بمرتب 300 جنيه في الشهر لا تكفي أي شئ من أي نوع من الاحتياجات.
إن الثورة السياسية هي الحل الوحيد لتعديل هذا النظام الذي طال بقاؤه ويظن أبديته وأزليته،لابد أن ننتفض...لابد أن نعيش أحراراً...لابد أن نعيش كبني آدميين لا كحيوانات مأكلهم ومشربهم وحتي خروج فضلاتهم في أيدي غيرهم لا بأيديهم.
يمكنك تفسير الفقرة السابقة علي انها وقت غضب..زوبعة في فنجان..ولكن طفح الكيل..طفح من النفاق..من الموالسة..من مسح الجوخ..من الكذب..من الاهانة اليومي...من التعليم الفاشل..من التحرش ببناتنا..من شباب تافه..من سياسة خارجية أغبي من سياسة "كوثر" بائعة الفجل!!
هل كان أوباما يحلم منذ سنوات بأن يصبح رئيساً لأمريكا بالرغم من استحالة هذا في بلد مثل أمريكا؟
أمريكا التي يدعونها واحة الديموقراطية لم تتخلص بعد من العنصرية والتي تجلت في كارثة اعصار "كاترينا" الذي ضرب مناطق السود في جنوب أمريكا منذ أعوام،ومع ذلك فاز أوباما لأن حلم التغيير مازال يراود الأحرار من الناخبين الأمريكيين حتي ولو جاء للحكم شخص أسود!!
يقطع مصري غرفته جيئة وذهاباً عاقداً كفيه خلف ظهره كأي قائد أو كأي شخص يدّعي القيادة ويناجي نفسه قائلاً:
ان حلم التغيير موجود،وتكلمنا كثيراً عن أوبامانا...وهل له وجود؟وهل عنده من المثابرة والاصرار ما يجعله يحقق الحلم؟....في بلادنا تجد أن كل شخص له حلم ولو كان امتلاك دراجة..تجد حوله 10 أشخاص علي الأقل من المقربين اليه من المحبطين بفتح الباء وكسرها!!
ان الوضع السياسي المصري لا يمكن اصلاحه إطلاقاً...إنه يحتاج الي عملية إزالة كاملة،ومصر تمتلك من الطاقات ما يمكن استخدامها لبناء بنية تحتية سريعة وقوية من أفراد أو مؤسسات.
يمسك مصري برأسه وقد ألمه التفكير ويجلس علي أقرب كرسي له مفكراً:
ان الأمل كان ولا زال بأيدي الشباب ولكن عمليات القصم والقصف الجارية علي قدم وساق لأحلامهم وعزائمهم تكفي لهدم عزيمة جيش من أمثال جيفارا!!
يتذكر مصري دائماً انه كباقي الشباب يجلس محتاراً علي الجسر الرابط بين اليأس والرجاء...في بعض الأوقات يشعر بالترنح مردداً مقولة سعد زغلول السلبية الشهيرة:"مفيش فايدة"...وفي البعض الأخر يحلم بأن يكون مواطن درجة أولي...ذلك المواطن الذي لا يقف في طوابير الخبز..ولا طوابير أنابيب الغاز..ولا طوابير البنزين هذا ان كان تعس الحظ ويمتلك تاكسي!!
عقد مصري كفيه أسف لحيته التي استطالت لدرجة تهدد وجوده وسط أهله ونظر الي الأرض قائلاً في سره:
لو لم يطبق آباءنا سياسة "جنب الحيط" و "نربي العيال" لكان الوضع أفضل كثيراً.
وهل لو كان لي "ولد" كنت سأربيه فقط وأتركه بعد ذلك ليعمل بمرتب 300 جنيه في الشهر لا تكفي أي شئ من أي نوع من الاحتياجات.
إن الثورة السياسية هي الحل الوحيد لتعديل هذا النظام الذي طال بقاؤه ويظن أبديته وأزليته،لابد أن ننتفض...لابد أن نعيش أحراراً...لابد أن نعيش كبني آدميين لا كحيوانات مأكلهم ومشربهم وحتي خروج فضلاتهم في أيدي غيرهم لا بأيديهم.
يمكنك تفسير الفقرة السابقة علي انها وقت غضب..زوبعة في فنجان..ولكن طفح الكيل..طفح من النفاق..من الموالسة..من مسح الجوخ..من الكذب..من الاهانة اليومي...من التعليم الفاشل..من التحرش ببناتنا..من شباب تافه..من سياسة خارجية أغبي من سياسة "كوثر" بائعة الفجل!!
27 التعليقات:
أطل برأسى من باب المدونه التى لم ادخلها -للاسف- منذ فتره لا بأس بهاوذلك تقصير غير متعمد، وانا اتوقع صفعه او شخطه محترمه تسألنى عن سبب وجودى فى (هكذا مكان)على رأى اخوانا بتوع الجزيره ،لتطالعنى المفاجئات من مقالات و ابيات الشعر التى خرجت اخيرا من الادراج ،لأدرك اننى كنت نائما فى الكهف/البيت غائبا عن تلك التطورات الخطيره،اما عن رأييى فحدث ولا حرج عن الشاعر الذى خرج اخيرا عن صمته وكان يدعى افتقاره لموهبة الشعر لا ادرى كذبا ام تواضعا،القصائد فعلا رائعه وخاصة كبدايه ويفوح منها -بالطبع- رائحه احمد مطر.
اما عن مصرى وتأملاته واحلامه...فأدعو الله ان نتخلص من الطائفه التى رجعت بمصر اعواما ضوئيه الى الوراء سياسيا واقتصاديا وعلميا ونسجوا خيوط الاحباط على عقول الشباب
(وقل عسى ان يكون قريبا)
ملحوظه:اعذرنى للتعليق على اكثر من موضوع مره واحده وعلى التقصير الدائم..
طـــــــــــارق
يمكنك تفسير الفقرة السابقة علي انها وقت غضب "دي اثار الأمتحانات بس ان شاء الله ها يتم سحب التأثير من الجسم withdrawal ونرجو انك تعود للحالة الطبيعية قبل حدوث اضرار جسيمة" ..زوبعة في فنجان "دي امنيات مكبوتة وندعو الله باللطف" ..ولكن طفح الكيل "هو طافح من زمان بس مفيش مهرب" ..طفح من النفاق..من الموالسة..من مسح الجوخ..من الكذب..من الاهانة اليومية ...من التعليم الفاشل..من التحرش ببناتنا..من شباب تافه..من سياسة خارجية أغبي من سياسة "كوثر" بائعة الفجل "اسمها شيك جدا بالنسبة لبياعة فجل!!
ايه ياعم الجيفارا وبتعقد ايدك وراك ضهرك وتحك لحيتك .. خوفي عليك يا خي
بوست رائع ولكن لي رأي آخر والأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. نبدأ ونشتغل صح بإصلاح قاعدة الهرم تنصلح الراس تلقائيا .. لأن دلوقتي الراس ها تروح ها تسيب لينا الزعزوعة بتاعتها .. ولو الزعزوعة مكنتش مناسبة لأيدلوجيات لأمريكا في المنطقة ها يجيبوا برضه أحد الأزلام الموجودين حاليا وما اسخم من ستي الا سيدي
تحياتي
أسامة
لو لم يطبق آباءنا سياسة "جنب الحيط" و "نربي العيال" لكان الوضع أفضل كثيراً.
بالفعل لو لم يفعلوا ذلك لاختلفت حياتنا نهائيا, ولكن ماحدث حتى انهم يخافو عليك مجرد وجودك ف الجامعة اثناء مظاهرات مثلا , ويبدأ استجوابك ماحدث وماذا فعلت؟؟!! يابنى احنا مالناش دعوة هو احنا اللى هانغير الكون احنا اللى هانغير سياسة البلد.
مع العلم انهم اكتر من يشعر بالظلم ولاستبداد والاهانات التى ذكرتها.
وكما قال الرائع أحمد مطر
المرء في أوطاننا
معتقل في جلده
منذ الصغر
وتحت كل قطرة من دمه
مختبئ كلب أثر
صماته لها صور
أنفاسه لها صور
أحلامه لها صور
المرء في أوطاننا
ليس سوى اضبارة
غلافها جلد بشر
أين المفر؟
أؤيدك فالحل الوحيد الانتفاضة السياسية ولكن كيف؟؟!!
اطلت عليك مرة اخرى ولكن اعزرنى ف كتاباتك كاعادة تنطق الحجر.
وفقك الله دائما
سلوي
اسامة
بص جايز مش هعرف اعبر بطريقة سليمة اوى او مرتبة لكن اتمنى ان المضمون يوصل
بص ما الات الية الامور فى مصر كان بناء على اجتهادات مسبقة ومرتبة بحنكة شديدة فجاء الفساد من كل الاتجاهات ودعمها اعلام فاسد
فانحرف الساسة عن ما هو مفترض لهم
وما جعلهم فى يوم يقومون بانقلاب عسكرى 00 وتدهور الاقتصادي00
وانحدرت الاخلاق
يعنى سيعى جاد جدا وهادف للتغير مثل امريكا لكن للاسوء عكس ما سعت اليه امريكا
رسخ ذلك تحول الانسان المصرى من شخص ملتزم جاد له هدف سواء كان التخلص من الاحتلال او السعى للافضل
او حتى الحلم بالجمهورية تحول الى دمية استهلاكية جبانة تخاف من ما يسمع ويرى ويتسرب عن اقاويل ما يحدث وراء الشمس
اما عن التغير
فلابد له من ايمان صادق ومعرفة تامة
وجادة بأنها معركة وكل معركة لها ضحايا
لم يتقلد اوباما السلطة الا بعد 30 عام من اغتيال مارتن لوثر كينج زعيم السود
اى على دمائة وبروحة وروح كل المقهورين صعد
ان كنا نؤمن بالتغير او حتى
بانة عار علينا ما حدث ويحدث فى غزة فلابد لنا من الغيرر ان كان هناك بقية كرامة ومحاولة للنهوض من الكبوة لابد من التغيير
ان كنا نؤمن بالله واليوم الاخر !!
اليس ما يحدث فى العراق وغزة ومصر ولبنا سنسأل عليه !!
فلابد من التغيررررررر
لابد من العمل لابد ان نقف امام انفسنا برؤؤس مرتفع على برؤؤس نعام
انا مع نهر الحب بكل حماس
فلنضع الهدف في الفعل من الان
الان ولليس غدا
مدونة جميلة جدا جدا وتقبل مروري
هون عليك ياابنى
كلنا فى الهم
وبعضنا يحاول بالعمل
انت مالك بتعمل ف نفسك كدة لية
محدش يستاهل ياعم
احنا عاوزينك
بيس
اسامة اين انت لعل المانع خير
انتظر ردك على تعليقى على فكرة
طارق
رفيق الدرب
لا داعي لصفعك أو الشخط فيك انت عارف قدرك عندي.
أنا ماعنديش أدراج علي فكرة كله امام الشعب.
احنا طول عمرنا بندعي ممكن نعمل حاجة تانية؟؟؟
تحياتي
أسامة
خالتي ستيتة
والله ياخالة الامتحانات بتعمل اكتر من كده بمراحل
بالمناسبة بائعة الفجل اسمها كوثر بالفعل!!
خيّك بقي شكله ولا المجاهدين في افغانستان بسبب الامتحانات مش شبه جيفارا يعني.
ثم ان انا باتكلم عن مصري مش عني يعني الكل بيعمل كده انا اقصد الشخصية العامة ازاي تفوت عليكي دي ياخالة.
كويس وممتاز اقتراحك بس الخطوات الجادة وانا معاكي ولو قلتي نبتدي من جهنم معاكي برضه اصلي خلاص طفح الكيل
زي مصري يعني
تحياتي
أسامة
سلوي
غريبة هي عاطفة الأبوبة أحياناً اضع نفسي مكان أبي وأتخيل قدر خوفي علي ولدي.
ولكني دائماً كنت أردد لو لم يعش ولدي حراً فلا داعي لأن يعيش.
أحمد مطر له دور عملاق في تربيتي سياسياً لو صح التعبير.
شكراً ع القصيدة وشكراً علي اطراءك
تحياتي
أسامة
نهر الحب
برغم اني باحاول نزع نفسي من عروبة نظرية المؤامرة بس احياناً باحس انها هي الحل الوحيد لكل اللي حوالينا.
انتي قلتي انها انها اجتهادات مسبقة ومرتبة دعمها الاعلام وانا مؤيد جدا للكلام ده وأتذكر يوم 6 أبريل التلفزيون الأرضي المصري كان يبث أشياء من طراز "أخترنا لكي سيدتي".
ما يحدث وراء الشمس هي أهوال بكل المقاييس ولكن اجد صعوبة في فهم كيف يري المواطن المصري بعد كل تلك "المرمطة" ان هذه أهوال.
ماذا بعد ان بعيت كرامتنا؟؟
علاقة أوباما بمارتن لوثر كنج ومالكولم اكس علاقة هدف وسعي واصرار وعقيدة واهم شئ هي العقيدة التي فقدناها وان كان من الممكن استرجاعها.
تعليقك اضافة كبيرة للتدوينة حقاً
آسف للتأخير ولكنها الامتحانات ادعيلي.
تحياتي
أسامة
تايه في وسط البلد
أهلا بك في المدونة
كلام نهر الحب اضافة جميلة للتدوينة وانا مؤيد لها وبشدة ولكني ابحث عن خطوات جادة.
وأظن ان كلامها هو أولي الخطوات.
تحياتي
أسامة
مواجهات
صاحبة الجلالة عندنا أهلا أهلا أهلا.
ماشي ياستي عاوزيني ماشي
بس ما هي الحكومة كمان عايزاني
عايزاني أموت يخلصوا مني
وشكلي هاعملهم اللي هم عايزينه.
كلنا في الهم بس في ناس بتنسي أن بقي لأ ما بنساش.
تحياتي
أسامة
اسامة لم اذكر ماكلوم اكس
لانه مسلم والسيد اوباما نفى عن نفسه الاسلام
لكن ماذا بعد ؟؟
ما هو واجبنا احالى
خلاص المذابح توقفت هل سننسى ؟
يكفى ما فعلناه ام ان هناك ما لابد لنا من الاستعداد له
نهر الحب
أوباما سار علي نهجهم من أجل حرية السود لا لاتباع ديانته.
ثم انه تبرأ أو لم يتبرأ هذا لابد ألا يهمنا.
لم نخلق الا لنكون أحرار لا ننتظر أوباما أو غيره لقيادتنا.
رحم الله أسامة بن زيد كان قائداً وهو في السادسة عشر.
لن ننسي المذابح ولكن سنعمل من أجل وقفها للأبد ان شاء الله
تحياتي
أسامة
السلام عليكم
اخي الكريم اسامة سعدت بمعرفة مدونتك
بالنسبة لي آمريكا اتمني اننا كا مسلمين وعرب
نفهم الديمقراطية من وجهة نظرها الديمقوارطية
الأمريكية في الشرق الاوسط الا وهيا
تسمية الشرق الاوسط الكبير اوالجديد
تخضع لي اراءهم تبقي معتدل بحيث تقبل
انهم يفرضوا نفسهم عليك
اما لو رفضت اراءهم تبقي ارهابي ومتتطرف دي
ديمواقرطية امريكا في الشرق الاوسط واعتقد بوش
قالها اما معانا او ضدنا في الحرب علي الارهاب
اما بالنسبة للسيد اوباما مشوفناش مواقفة ليسة
تجاة الشرق الاوسط وخاصة فلسطين.........
اما بالنسبة لمصر فا يكفي احداث غزة
وحجز الطواقم الطبية بالايام هيا والادوية
ودة موقف لوحدة يثبت الااف الاشياء عن
حكومتنا الموقرة
معرفشي البلد دي حصلها اية ذي
ماقال هيكل في الجزيرة
طبقتين طبقة المنتجعات
وطبقة العشؤئيات
مين الا هينتفض ولاا يثور النهاردة
تفتكر اجيالنا بتاع دلوقتي زي
جدودنا كل شاب وفتاة النهاردة غرقان
في مشاكلة ودنيتة حتي المتزوجين لاا ياعم
انا عندي عيال كل واحد النهاردة بيقول نفسي ثم نفسي للاسف
معاك حق في كل حرف
ولكن طفح الكيل..
طفح من النفاق..
من الموالسة..
من مسح الجوخ..
من الكذب..
من الاهانة اليومي...
من التعليم الفاشل..
من التحرش ببناتنا..
..من شباب تافه..
..من سياسة خارجية أغبي من سياسة "كوثر" بائعة الفجل!!
ومن الكوسة كمان
كارت من فلاان باشا ولاا علاان بية
تفوت بية في الحديد
صدق سعد زغلول لما قال مفيش فايدة
تقبل مروري اخي الفاضل
تحياتي
أخي عادل
أنا معك في ان الديمقراطية الأمريكية تتمثل في معانا أو ضدنا.
ولكن ان كانت كذلك فأنا كما قال الشاعر أحمد مطر "أنا ارهابي".
لو اني هاكمل علي خطي ديني وهأفوز في النهاية بعلم وأخلاق وحضارة والكلام ده للي بيتهموه الاسلام بالرجعية،وهايسموني ارهابي فأنا موافق.
علي الأقل يبقي ضمنت أني هالاقي رد لما ربنا يسألني.
أما بقي عن الكوسة فكان لي زميل بيقول عايزين نشيل النسر من علم مصر قلت له وهانحط ايه قال لي هانحط كوستين متقاطعتين!!
تحياتي
أسامة
السلام عليكم
أنا أول مرة أزور المدونة
لكن الحقيقة مصرى عنده حق تماما
نحن يا سيدى بلد وأد الأحلام
فى خطاب أوباما بعد نجاحة قال شىء استوقفنى
ان والدية اختارا المجىء لأمريكا لانها بلد تحقيق الأحلام والطموحات الشخصية
ولما فكرت لو بقى عندى طفل فى يوم من الأيام وقالى يا ماما أنا نفسى أبقى رئيس مصر هقوله ايه؟؟؟
ايه هتكون اجابتى
فى نفس التغطية ظهرت أم تقول ان طفلها سعيد بنجاح أوباما لانه صوت لصالحه فى الروضة!!!!
يعنى بيعلموا الأطفال ان ليهم رأى
قلى بقى احنا بنعلم أولادنا ايه غير اللى انت قلته اليأس والاحباط
وخليك جنب الحيط وملكش دعوة
سلبية بقت جزء من الشخصية المصرية
والحل زى ما قلت هد البناء السياسى من قواعده علشان ينهد السقف على كل اللى نهبوا البلد واحتلوها داخليا
انا اول زيارة صحيح بس انت خلتنى اتكلم كتير
يعنى مش انا اللى غلطانه:)
تحياتى
جذبني لمدونتك اسمها
"مصري وافتخر"
وهي جملة صارت نادرة بين اهل المحروسة اليوم
تحياتي لك
جنة
أهلا بيكي في المدونة
عادة لو مفيش طفل هيقول انخ عايز يصبح رئيس جمهورية في ظل كمية البث التلفزيوني السخيف المعروف ببرامج الأطفال.
غير ان الأهل هيبقوا مشغولين في سد جوعه بالمال فيـُترك للشارع الذي يقضي عليه وبلا أي مساومة.
احنا بنعلم ولادنا انه جنب الحيط مفيش احسن منه وما وراء الشمس أهوال لابد من تفاديهاو"عيش مستور يابني".
اتكلمي زي ما انتي عايزة.
المدونة مدونتك والله.
تحياتي
أسامة
alzaher
يكفيني اني مصري والحمد لله.
وأسعد بذلك جدا.
لأني أعشق تراب تلك البلاد.
وألعن سنسفيل أبو حكومتها.
تحياتي
أسامة
عايزين نربي العيال
قال يعني العيال اتربت
بلا وكسة
المواطن تشي
ما هي دي المصيبة.
أينعم ما بشربش سجاير ولا أعرف بنات
غلباااااااااااان يعني
بس كده ما اعرفش اعيش بلغة الزمن ده.
بس اديني عايش.
وبدافع عن الجزء المتبقي من مبادئ.
الكلام يضحك بس للأسف دي حقيقة أنا باعملها
تحياتي
أسامة
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
عفواً يامصرى ولكن ليس
ابائنا هم السبب فيما
وصلنا اليه !!من تضع صورته
على يمين الداخل لمدونتك هو السبب
مع العلم انى كنت شديدة الحب لجمال عبد الناصرحينما كنت صغيرة لااعلم الحقيقة
زوار الفجر واتباعهم هم السبب!! نكسة
عام 1967 هى السبب شعبنا واهلنا ناس
مسالمة ولكنهم احرار ايضا من تسلط عليهم اذاقهم من الهم الوان وكسر نفسهم بالقوى وبالتالى خافواعلى الابناء ونسائهم أن يكرر الفعل بهم !!
norhaty
لا اختلف معكي كثيراً حول الجدال الدائر حول عبد الناصر.
أنا أحب هذا الرجل لكونه رجل حر في دنيا كانت مليئة بالعبيد.
وليس من المنصف أن أحمـّل الرجل كل الخسائر التي حدثت منذ "الهزيمة" في 1967 حتي الآن ولا اتكلم مثلاً عن الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات أو نعي دور مصر الريادي في عهد مبارك.
قد تكون البداية حدثت عند عبد الناصر ولكن لا تنسي أن البلاد كانت في ذلك الوقت راقدة في غرفة الانعاش بعد عملية مص الدم التي مرت بها في عهد أسرة محمد علي.
أنا لا أقصد اتهام آباءنا بشئ ولكن لا شئ تغير منذ 1982 وهذا يدل علي السلبية فلم يكن هناك داع الي تعليمنا تلك السلبية أيضاً.
أتمني سماع ردِك.
وسعيد بالمناقشة معكِ.
تحياتي
أسامة
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
شكرا لردك استاذ اسامة
لاأحد يتحمل وحده الوضع الراهن
ولكنى اقول لك انه فتح الباب لما يحدث:
حروب ليس لها داعى :حرب 1956 كان يمكن تلافيها بالمحادثات كما فعلت الصين فى هونج كونج .حرب اليمن وتكلفتها المالية الباهظة لنشر ماذا استاذ اسامة؟القومية العربية؟ وانت لم تنتهى من نشر التعليم وتمحو الامية فى بلدك اولا ؟ترك القيادة فى الجيش للصديق والتفرد بالقرار وتولى الاصدقاء للمناصب وتغليب منطق اهل الثقة على اهل الخبرة كل هذا ترك ميراثا لمن بعده يتعلم منه.استاذ اسامة اسرة محمد على بنت لنا معظم الكبارى الموجودة حتى الان فى مصر فكم عدد الكبارى التى بنيت بعد ذلك ؟كما قلت لك التأميم واخد ممتلكات الغير !وتوزعيها على من ليس له حق فيها !توريث الشقة للساكن حتى القريب الدرجة الرابعة!تفتيت الارض الزراعية وتجزئتها!كتير كلام عندى ولكن ما اريد ان اطول عليك .ومعذرة للاطالة
وكما قلت احببت عبد الناصر بقلبى
ولكنى عندما صار لى عقل اعقل به اتضح لى ان هناك كثير من الاخطاء حدثت واستمرت وكان عهده هو البادىء بها
وولى الامر مسئول عن كل صغيرة وكبيرة ومتحمل للوزر والا فلا يتقدم لحمل المسئولية.
norahaty
وعليكم السلام ورحمة الله.
أختلف معاكي ان عبد الناصر هو اللي فتح الباب لأنه بكل هدوء كان مفتوح - الباب لا عبد الناصر - ما تنسيش ان مصر كانتش تعرف يعني ايه حكم جمهوريات مش حكم ممالك.
أينعم معظم اللي حوالن عبد الناصر نقحت عليهم طبقتهم الاجتماعية وخليتهم بعد كده وحوش كاسرة بأنياب السلطة لكن ده موجود في كل زمان ومع اي رئيس.
حكاية حرب اليمن أن متفق معاكي فيها وبشدة واني مش هاروح أجري علي حلم بعيد وانا لسة معظم البنية التحتية عندي عايزة بناء مش مجرد اصلاح.
بالنسبة لأسرة "محمد علي" علي عيني والله الكباري بتاعت مصر كلها بس ايراد قناة السويس في عهدها كان بيروح لمين؟ واضطهاد المصريين وتعريضهم للسخرة بكل اهانة ده مش كان في عهد الأسرة الكريمة.
أنا مجرد محب لشخصية عبد الناصر لأنه في عهده اذا قال المصري أنا مصري كان يـُحترم رغم عن أنف الجميعع مقارنة بالوضع المزري الحالي.
طولي زي ماانتي عايزة في الرد من الصعب ان الواحد يلاقي حد عنده ثقافة الاختلاف وباللباقة دي كمان.
تحياتي
أسامة
إرسال تعليق