العدالة والثورة...والعكس
حين غابت العدالة في أواخر عهد أسرة محمد علي وصار الطغيان والفساد هو الحاكم الأوحد لكل شئ في البلاد ان كان هذا الشئ تجارياً أو زراعياً أو صناعياً،ويشمل الظلم كل شئ متعلق بموارد البلاد الكبري سواء كانت الأراضي الزراعية التي تجلي فيها الفساد علي شكل ظهور الاقطاعيين ذوي الجنسيات الغير المصرية والمصرية أحياناً،أو مورد أخر هام هو قناة السويس والعقد الظالم الذي أبرمته الحكومة المصرية تحت رعاية "أفندينا" الذي جعل احتكار ربح القناة لكل شخص أجنبي في البلاد ويـُحرم منها المصريين!!
وفي ظل كل هذا الظلم الاجتماعي يتسرب شعاع من العدالة الي مصر علي شكل دخول أبناء الطبقات الكادحة والمـُعدمة الي صفوف الجيش والذي بدوره أتي بالثورة لتطيح بنظام امتلأ بالثغرات والتشققات ومعرض للانهيار ولا ينتظر سوي ثورة!! كما الوضع الآن!!
وحين قامت الثورة وطبقت في الفترة التي تلي 52 أهداف الثورة وصعد للمجتمع الراقي بعض من أبناء الطبقات السفلية من المجتمع وسيطر علي الحكم ومقاليده في مصر ضباط من الجيش وهذا ما حدث بالتدريج وكان بداية النهاية للثورة حتي ان رؤساء تحرير الصحف أنفسهم كانوا ضباطاً وان كانوا لا يمتلكون موهبة الكتابة ولو حتي دفاعاً عن الثورة!!
نأتي بعد ذلك لأخطاء عبد الناصر من حرب اليمن وحلم القومية مع أناس لا يعرفون سوي لغة "بيع النفط واصرف دولارته علي الشقراوات" وهذا باعترافهم قبل اعتراف الغرب بذلك،ونأتي أيضاً الي شخصيات من الضباط الأحرار وكانوا من أبناء الذوات قبل الثورة مثل "عبد الحكيم عامر" الذي كان ولا زال سبباً رئيسياً في هزيمة 67،وخطأ عبد الناصر في ترقيته لـ"عامر" من رائد الي لواء مباشرة زاد من أطماع عامر بعد ذلك،اما عن صلاح نصر فحدث ولا حرج.
كل ذلك أدي الي وجود الظلم مرة أخري علي المصريين،وقد كان من المفترض عليهم أن يثوروا في وجه العبودية لأنهم ذاقوا طعم الحرية وهذا ما فعلوه مع السادات علي استحياء في وقت زياة أسعار بعض السلع الضرورية للأسرة المصرية.
الخلاصة انه حين تسللت أشعة العدالة وسط ظلام الظلم نبتت الثورة وحين سيطرت الثورة ونسفت مبادئها بنفسها عاد الظلم،فكيف بنا كشعب ذاق طعم الحرية ألا يثور علي حكم فاسد كالحكم الحالي؟!
الأجواء الآن تشبه والي حد كبير الآجواء قبل 52،"الطبقية الاجتماعية" فلقد انقسم الشعب لمليونيرات وشحاذين وطبقة وسطي تكاد لا تـُذكر،وعن "الطائفية" فيكفي ما نقرأه في الجرائد كل عام عن حوادث الطائفية خاصةً في الصعيد،وعن "الفساد السياسي" أعتقد انه لا يوجد فساد أكثر من أن يقف "جمال مبارك" ليقول "احنا"و"سياستنا" متكلماً عن قضية غزة واضعاً نفسه في موقف سيد القرار وربان سفينة البلاد مع ان خبرته لا تتعدي خبرة سيد بائع الفول وليس سيد قرار!!
العدالة علي مسافة ثورة
فهل نحن أهل لها؟؟
وفي ظل كل هذا الظلم الاجتماعي يتسرب شعاع من العدالة الي مصر علي شكل دخول أبناء الطبقات الكادحة والمـُعدمة الي صفوف الجيش والذي بدوره أتي بالثورة لتطيح بنظام امتلأ بالثغرات والتشققات ومعرض للانهيار ولا ينتظر سوي ثورة!! كما الوضع الآن!!
وحين قامت الثورة وطبقت في الفترة التي تلي 52 أهداف الثورة وصعد للمجتمع الراقي بعض من أبناء الطبقات السفلية من المجتمع وسيطر علي الحكم ومقاليده في مصر ضباط من الجيش وهذا ما حدث بالتدريج وكان بداية النهاية للثورة حتي ان رؤساء تحرير الصحف أنفسهم كانوا ضباطاً وان كانوا لا يمتلكون موهبة الكتابة ولو حتي دفاعاً عن الثورة!!
نأتي بعد ذلك لأخطاء عبد الناصر من حرب اليمن وحلم القومية مع أناس لا يعرفون سوي لغة "بيع النفط واصرف دولارته علي الشقراوات" وهذا باعترافهم قبل اعتراف الغرب بذلك،ونأتي أيضاً الي شخصيات من الضباط الأحرار وكانوا من أبناء الذوات قبل الثورة مثل "عبد الحكيم عامر" الذي كان ولا زال سبباً رئيسياً في هزيمة 67،وخطأ عبد الناصر في ترقيته لـ"عامر" من رائد الي لواء مباشرة زاد من أطماع عامر بعد ذلك،اما عن صلاح نصر فحدث ولا حرج.
كل ذلك أدي الي وجود الظلم مرة أخري علي المصريين،وقد كان من المفترض عليهم أن يثوروا في وجه العبودية لأنهم ذاقوا طعم الحرية وهذا ما فعلوه مع السادات علي استحياء في وقت زياة أسعار بعض السلع الضرورية للأسرة المصرية.
الخلاصة انه حين تسللت أشعة العدالة وسط ظلام الظلم نبتت الثورة وحين سيطرت الثورة ونسفت مبادئها بنفسها عاد الظلم،فكيف بنا كشعب ذاق طعم الحرية ألا يثور علي حكم فاسد كالحكم الحالي؟!
الأجواء الآن تشبه والي حد كبير الآجواء قبل 52،"الطبقية الاجتماعية" فلقد انقسم الشعب لمليونيرات وشحاذين وطبقة وسطي تكاد لا تـُذكر،وعن "الطائفية" فيكفي ما نقرأه في الجرائد كل عام عن حوادث الطائفية خاصةً في الصعيد،وعن "الفساد السياسي" أعتقد انه لا يوجد فساد أكثر من أن يقف "جمال مبارك" ليقول "احنا"و"سياستنا" متكلماً عن قضية غزة واضعاً نفسه في موقف سيد القرار وربان سفينة البلاد مع ان خبرته لا تتعدي خبرة سيد بائع الفول وليس سيد قرار!!
العدالة علي مسافة ثورة
فهل نحن أهل لها؟؟
18 التعليقات:
مش فاهم الحقيقة
يعني هل تعتبر ان ايمان عبد الناصر بالقومية العربية كان احد اخطاؤه؟
ان كانت الاجابة بنعم فلماذا اذن تدافع عن غزة؟
الاهم من هذا هو الخلط بين الشعوب والحكام
قل عن الحكام ما شئت ، لكن الشعوب حتى في الدول النفطية كالعراق مثلا والبحرين امنت بما امن به عبد الناصر
ولذلك خرجت بوم تنحيه لتعيده الى السلطة وخرجت يوم رحيله لتبكيه كما لم تبكي احدا
الحرية ليست ببعيدة أو قريبة
انها بمسافة الثورة
اتفق مع الزاهر فيما قال
لكن المشكلة ليست في بلاد نفطية او غيرها
المشكلة تكمن في غياب الديمقراطية
وزمن الثورات أعتقد أنه ولى وفات
لأن لو حدث ذلك ستكون العواقب وخيمة لأبعد الحدود وليس معنى كلامي هذا هو الرضا الكامل عن الوضع الحالي
لكن الحل أن تكون هناك دولة مؤسسات
تفرز لنا ديمقراطية حقيقية
كالتي أتت بطيب اردوغان إلى سدة الحكم في تركيا
ليتكلم بصوت شعبه الذي انتخبه
في وجه التبجح الإسرائيلي
فصندوق الإنتخابات هو الذي اعطاه هذه القوة
وبالتالي لو هذا حدث بشكل عام في المنطقة
فلن تقف العلاقات العربية على حسب رؤى كل زعيم لهذه الدولة وإن اختلف احدهم مع الأخر تقام العدوات لسنوات عدة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً
تحياتي
وليد
لسه ها اكتب لقيت العالم اللي قبلي بينطقوا بلساني
اتفق مع ان عبد الناصر كان كريزما مطلوبة للشعوب العربية ولكن مجرد كريزما وفي عهده هزمت مصر عدة هزائم وليست هزيمة واحده
اي نعم حقق بعض احلام الفلاحين والعمال بس مصر طلعت من عهده بديون متراكمة ده غير التعذيب والقرف اللي لا استطيع ان اقرأ عنه فما بالك برؤيته
السادات عمل شيء واحد في حياته كلها ولكن هذا الشيء يكفيني كمصرية "تخيل معي حالتنا لو أن سيناء بنفس وضع الجولان اليوم" ها ترد علي وتقول اتفاقية السخام لم تعد كامل السياده على سيناء .. ياعزيزي كلنا من أصغر أمي لأكبر مثقف نعرف تمام المعرفة أن زمن حربنا مع اسرائيل لم ينتهي وماهي ألا هدنة كان ينبغي لنا الحصول عليها
طبعا انت لم ترى زمن بداية التمنينات لما مكنش عندنا تليفون فيه حرارة ويأتي الشتاء فتخرج مياه الصرف الصحي لتعيش مع البشر كأهلهم ولم تكن هناك كباري والأختناقات قاتلة والكهرباء قطعها أكتر من وصلها "البنية التحتية كانت خرااااااااااب وانا شاهد عيان نونو"
ولذلك يكفيني من السادات غير حرب ستة اكتوبر لما يقولوا عليه للصبح "ده رأي"
اتفق مع وليد في نقطة أن أي ثورة الآن - رغم الظلم الكااااااااارثي للنظام المتحكم وليس الحاكم- لن نأتي بعدها بحلمنا المتمثل في العدالة والحرية وللنظر للدول العربية الآن من الذي يصوغ تحركاتها وحكمها؟ هذه الطاغية امريكا التي تمسك بجميع خيوط اللعبة وكأننا عرائس تحركها يمينا وشمالا
انا لا أجد حلا في ثورة تضع بيها امريكا نظام أكثر كارثية على كراسي الحكم
أنا أجد ان الحل الوحيد - ومش عارفة ازاي ممكن نوصل له - في اصلاح قاعدة الهرم الفاسده بكل معنى الكلمة
قاعدة الهرم اللي اصبح افرادها مش عارفين "كافرين" بماضيهم وتايهين في حاضرهم ويشكل لهم المستقبل غمامة سوداء
اسفة اني كتبت بوست
بس اصل ابن اختي الفريش ده كان واحشني كلامه
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
أسامة
الكلام كتير
والانفعالات اكثر
من خرجوا لاعادة عبد الناصر بعد تنحيه كانوا كالغرقى فى سفينة يريد الربان بعد ان جلس على الدفة لمدة 15 عام ان يتركها!وهى غارقة او على وشك الغرق فماذا تنتظر من الركاب :ايوة سيبنا احنا نتصرف!!هذا اولا
ومن خرج يوم موته فكما قلت لك تصرفوا
حسب مشاعرهم وانا اول واحدة جابت لحم عينيها كده يوم ما مات . انا قلت احببت عبد الناصر بقلبى ولكن عندما اصبح لى عقل انضج من ايام ابتدائى فهمت ما فعل بقصد او بدون قصد.
ثالثا انا مع السيدة /ستيتة حسب الله الحمش ان الحل اصلاح قاعدة الهرم هى الحل
لكن كيف؟؟من قاموا بالثورات على تاريخ الايام كانوا الشباب فأين شبابنا اين انتمائهم او استعدادهم لعمل شىء للبلد! للاسف من بيده الامر افلح فى افساد شبابنا اوالهاءه او ابعاده عن حب البلد كبلد فى حد ذاته
قلت لك انابتكلم كتير ياأسامة:)
معلش قبل ما أنسى نحن ندافع عن انفسنا اولا حينما ندافع عن غزة(ليس قومية عربية ولا امبريالية استعمارية ولكن ندافع عن انفسنا اولآآآآآآآآ
الايام تغيرت والقوى كذلك فحربنا فى اليمن لم تكن دفاعنا عن مصرنا ولكن حينما ندافع عن غزة ندافع او نقاتل عدوا ليس بيننا وبينه الا سور شائك
نقاتل عدوا على استعداد ان يدخل ارضنا فى اى وقت دون الاهتمام بأى اتفاقيات :(
alzaher
أنا آسف في كوني لم أستطع توصيل ما أردت لك.
أنا لا اعتبر القومية خطأ أبداً ولكن أفضل عنها التجمع تحت عقيدة واحدة.
ودفاعي عن غزة دفاع أخ عن أخوه المسلم العربي.
خطأ عبد الناصر كان في حرب اليمن هذا ان كنت تعتبر ان من القومية العربية الا تهتم ببناء نفسك وتجري علي مصالح أخواتك وانت معرض للتهاوي في أي لحظة.
بالنسبة للخلط فأنا لم أخلط وتكلمت عن الحكام في مقالي وانا احترم الشعوب العربية النفطية وان كانت بعض الأفعال التي يفعلونها ترفع ضغط دمي.
العالمم كله خرج يوم تنحي عبد الناصر فلقد كان رمزاً للثورة علي الظلم وخروجهم هذا يؤكد ان الحكام العرب النفطيين لم يكونوا يحملون نفس الحلم.
أعتذر مرة أخري عن الخطأ الحادث في توصيل ما أريد.
نورت المدونة
تحياتي
أسامة
تشي
ان مسافة الثورة شاقة جدا مع وضع شبابنا كما ذكرت أنت في كلامك عن شباب الجامعات المغيب تماما عن عالم السياسة الداخلية والخارجية.
تحياتي
أسامة
أخي وليد
أختلف معك ان زمن الثورات قد ولي وفات ولكن حينما يوجد الظلم لابد ان تجد أحراراً يسعون الي الخلاص من هذا الظلم.
هناك من الطرق السلمية لذلك ما لا يتسع المقام لذكره ولكن هل تعتقد أن الوضع الحالي ينحل بأي طريقة منهم..أعتقد لا.
لأن العواقب الوخيمة لن تكون أسوأ حالا من الوضع الحالي.
حسب كلامك فنحن بانتظار انتخابات عادلة بها قضاء عادل ونزيه وصناديق زجاجية وفضلاً عن كل ذلك منافس يجتمع عليه الناس لثقتهم بحسن قيادته.
العوامل الثلاث المذكورة أعلاه لم تولد بعد ياسيدي فما بالك بتوافرها في آن واحد لتنفيذ حلمك وحلم كل انسان حر.
تحياتي
أسامة
خالتي ستيتة
الي جت من غير حتة صباع محشي من بتاع العزومة اياها.
المهم
المتابع لمدونتي المتواضعة يدرك ميولي للتيار السلفي وهذا بالقطع يجعلني اتوماتيكياً كارها لكل ما يحمل اسم عبد الناصر الذي أطاح بالتيارات الاسلامية بأبشع الطرق الممكنة.
ومع ذلك أحببت في شخصيته الحلم والطموح والكرامة صفات ثلاث انعدمت في القيادة العربية.
واعجابي بشخصية عبد الناصر لا تجعلني بالضرورة كارهاً لشخصية السادات كام يفعل معظم الناصريين والساداتيين ولكن بالعكس.
ان ما فعله السادات قبيل حرب أكتوبر من تجهيز للحروب عسكرياً وسياسياً لهو شئ أحق به أن يـُدرس في الأكاديميات ولكن نأتي لخطأ الانفتاح الاقتصادي الذي غرق الشعب وحول أخلاقه وسلوكه الي أوضاع غير موفقة علي الاطلاق.
اقتناعي بشخصية ما لا يجعلني انسي أخطاؤها.
ان اصلاح قاعدة الهرم يبدأ من التربية في البيوت ولكن ما سنواجه كاسح وتلك ليست نظرة تشاؤمية بقدر انها واقعية سنواجه تلفزيون غبي وممل وفاضح وعاري وسنواجه تقاليد المجتمع.
وللحصول علي عقيدة قوية لابد لها ان تكون عقيدة دينية كما في اسرائيل وحزب الله وان كانت عقيدة خاطئة الا انهم تجمعوا حولها.
حاولي الحصول لأولادك علي عقيدة دينية راسخة وتأكدي ان ما سيواجهونه هو أعظم الابتلاءات وعلي قدر نجاحك سينجحون.
نورتي ياخالة والله
تحياتي
أسامة
شكلى هلخبط الدنيا تانى
بس يا اسامة نتكلم وحدة واحدة
اولا النسبة لمصر قبل يوليو
كان فى فساد لكن الاكيد انه مش زى الوقت
كان فى احتكارات لكن الاكتر كان فى صناعات متميزة عالميا ؟!! اقولك صابون نابولسى شاهين كان يصدر من مصر ؟ وقضت عليه الثورة صناعة الزجاج ؟
زراعه القطن
الاقتصاد باكلمه فيه العديد من الاشياء قضى عليه بسبب الانقلاب العسكرى فى يوليو
وجاء الضباط الاحرار بفكرة رومانسية جميلة لعبد الناصر شوهها التنفيذ المغرض والحقير لعامر ونصر وبدران واخرين !!!!
المهم يعنى التاريخ اصلا بتعنا مليئ بالاكاذيب
الثورة ؟
لها حسابات اخرى كثيرة وكبيرة وهل نحن حقا نؤمن بالتغير ؟
اما انها ستكون تفصيل لاحلام البعض على
مقاساته الخاصة ؟
خرفت صح؟
norahaty
حركة التنحي اختلف عليها الساسة ما بين مؤيد لعبد الناصر علي انه كان يعنيها والأخر ردد شعارات انها كانت ولابد من دواعي السياسة ليس أكثر!!
أما عن الشباب فحدث ولا حرج ادخاي علي اليوتيوب واكتبي حفلات عين شمس واتفرجي علي الشباب!!
تحياتي
أسامة
نهر الحب
ولا لخبطة ولا يحزنون.
ياجماعة والله انا باسمع الرأي الآخر وبصدر رحب مادامت فكرة امام فكرة.
كان من الطبيعي ان لكل شئ جيد يضيع مقابله وفي سبيله أشياء جيدة.
لكن مش أعيش الناس في ضنك وأقولهم انتوا بتعملوا صابون حلو ولا ايه.
عبد الناصر اهتم بالسياسة الخارجية اكتر وحلم القومية أكتر من حلم بناء وطن عربي نواته قوية اللي هي مصر.
انتي ولا خرفتي ولا حاجة
شكلي انا اللي خرفت ومحتاج أراجع أفكاري بعد كلام بعض المعلقين واللي هاحاول اتيقن من وضعه وصحته.
تحياتي الي نهر الخير
أسامة
اسامة بص انا هقولك
عبد الناصر اسطورة
لكنه لم يكن يقظ كما يجب
يعنى لو لخبطنا عبد الناصر على السادات لنجحت المعادلة
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
هذا ما أعنيه
(أدخلى على اليوتيوب)
هل دول اللى حيقموا بالثورة اسامة؟
لا أعتقد لانهم نزع منهم وللاسف الحب الحقيقى للوطن اولم ينمى اصلا!!
ومن جعل مثلهم الاعلى الفنان!
وليس المدرس او المهندس !!
يارب اكون قد اوصلت
اليك مااريد قوله.
نهر الحب
هو ده اللي أقصده ان عبد الناصر كان حلم وشخصية قائدة وستظل
لكن بأخطاء وكانت للأسف قاتلة.
تحياتي
أسامة
norahaty
كنت علي نفس الاعتقاد لحد ما قابلت المدونين وشباب من حركات سياسية وأحزاب.
الحمد لله النسبة مش صغيرة بالنسبة لشباب الجامعة اللي شوفتيهم.
يمكن الشوية دول هم اللي يعملوا حاجة زي ما حصل في العالم كله من ثورات سياسية.
اللي قلتيه وصل وسعيد بالنقاش معاكي
تحياتي
أسامة
ربنا يستر
فهد
نورت المدونة
وان شاء الله ربنا هايستر
تحياتي
أسامة
إرسال تعليق